زايو سيتي/ محمد البقولي
دأبت مدينة زايو في السنين الأخيرة على تنظيم نشاطات عدة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، والتي تسبق عيد الفطر، حيث يتم الاحتفاء بهذه الأيام في أجواء مميزة تليق بأهمية هذا الشهر الفضيل.
وبرز خلال اليومين الأخيرين تنظيم “ديجي احميدو” المختص في إقامة الحفلات، لحفل لفائدة الأطفال الذين صاموا لأول مرة، وهو تقليد بدا في الانتشار بشكل كبير وسط الأسر بمدينة زايو.
حفلة “ديجي احميدو” عرفت هذه السنة غنى كبيرا في فقراتها، حيث استفاد الأطفال من ركوب “العمارية”، والفتيات الصغار من النقش بالحناء والتزيين، كما استفاد الأطفال كذلك من الخيل. وبالإضافة إلى هذا كله، استقدم منظمو الحفل فرقة “عيساوة” من مدينة وجدة، والتي أدت مجموعة من الوصلات الغنائية.
وبدوره فتح محل “أزياء ملاحي” أبوابه بمدينة زايو حيث قام بتنظيم ليلة خاصة بتزيين الفتيات الصغار، وذلك احتفاء بهذه الليلة المباركة وتعريف الفتيات الصغار بأهمية الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم.
ويوم السبت الماضي، الذي صادف حلول ليلة السابع والعشرين من رمضان، امتلأت مساجد زايو بالمصلين، حيث لا تستقيم الأجواء الرمضانية في المغرب دون أداء صلاة التراويح، ولا يخلو زقاق أو حي، بعد تناول وجبة الإفطار، من المصلين القاصدين، جماعات وفرادى، المساجد والمصليات العامرة طيلة ليالي هذا الشهر، والمكتظة على نحو ملحوظ خلال العشر الأواخر.
بعض المساجد ذاع صيتها، واكتسبت شهرة واسعة، حيث يقدم إليها المصلون من مناطق بعيدة عن دور سكناهم، نظرا للقراءات العذبة والخاشعة لأئمة الصلوات فيها، وحين تمتلئ بالمصلين وتضيق بهم جنباتها، يقوم القائمون على المساجد بفرش باحاتها والشوارع المحيطة بها بالحصائر، ليبسط مئات المصلين عليها سجاداتهم، قبل العشاء بساعة، لسماع الموعظة اليومية والاستعداد لأداء ركعات التراويح.
وبمقر زايوسيتي، تم تنظيم ليال في فن السماع والمديح طيلة أيام هذا الشهر، وخاصة خلال الأيام الأواخر، من أداء مجموعة من الفرق والفنانين من أبناء المدينة، حيث استمتع المتابعون بوصلات في مدح رسول الله والسماع.
سمحولي انا ضد لهادشي
الناس تستقبل العشر الاواخر بالعبادة والاعتكاف والصدقة على المساكين وزيد وزيد هادو بالزامر والغيطة .الله احفظ