زايو سيتي / عبد الجليل بكوري
شهد مقر حزب الاستقلال بزايو، بعد صلاة تراويح يوم أمس الجمعة، حفل تأبين للفقيد محمد عنوري، النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لزايو السابق، والوجه الاستقلالي المعروف بالمدينة.
وجرى حفل تأبين الفقيد عنوري، أحد أبرز الوجوه الاستقلالية خلال العقود الماضية بزايو، عرفانا وإخلاصا لرجل كرس حياته للقيم والمبادئ الاستقلالية، عاش عليها وسيمجده بها التاريخ.
الراحل الذي رأى النور بزايو وغادرنا إلى دار البقاء بها مطلع السنة الحالية، يعد أحد الرجالات المؤسسين لحزب الاستقلال بالمدينة، وهو واحد من الوجوه التي تقلدت منصب النائب الأول لرئيس الجماعة منذ سنة 1976، كما يعد أول نائب للرئيس ببلدية زايو المنفصلة عن أولاد ستوت سنة 1992.
الراحل محمد عنوري، الذي اضطره المرض إلى الإبتعاد عن العمل الميداني، كان حاضرا في كل محطات حزب الاستقلال، حيث استطاع بنبل أخلاقه وآرائه السديدة أن يربط علاقات طيبة مع كل الذين تعاملوا معه وعرفوه عن قرب، حيث ساهم في تبديد الخلافات ولم شمل الاستقلاليين والاستقلاليات.
وقد حضر حفل تأبين الراحل أفراد من عائلته وأصدقائه ومعارفه ومنخرطي حزب الاستقلال، وعدد من الضيوف الذين قدموا عرفانا للرجل بأخلاقه واحترامه لكافة مكونات مدينة زايو السياسية والجمعوية والنقابية.
وشهد حفل أمس تقديم شهادات في حق الراحل، أجمعت كلها على الدور الذي لعبه منذ تقلده زمام المسؤولية الحزبية والجماعية، حيث اتسم بالرزانة والحكمة في تدبير الخلافات وإيجاد الحلول للمشاكل، كما أكد المتدخلون على أن الرجل اتصف بكونه شخصية قوية لا تنتظر الإملاءات قبل أن تتحرك.
بدأ الحزب يموت بالمدينة و الله اني أشعر بدالك و الدليل على ذالك هو عدد الحضور
مبادرة رائعة تحسب لصالحها
أعتقد أن احد الأشخاص سامحه الله لما تناول الكلمة لم يستوعب معنى حفل التأبين حين شرع يعبر عما يسره من حقد دفين والمناسبة غير ذلك.
هشام عنوري
مرة آخرى ،،، أتقدم بجزيل الشكر لكل من قام وسهر على هذا الحفل التأبيني ولكل من حضر أو لم يحضر ، وشكرا لزايوسيتي على هاته التغطية ،، وأغتنم الفرصة لان أعتذر عن بعض الهفوات أو أخطاء اللغوية عندما ألقيت كلمتي ،وهذا كان ناتج عن تلك الرهبة والتوتر من ذلك الجو المختلط بالحزن لفقدان والدنا الحبيب ، والفرح بهذا المبادرة الطيبة من إخواننا في الحزب .
هل هو حفل تأبين السي محمد عنوري أم نزار بركة ماهي إلا سياسة من الورقات المفروشة للحزبكم الذي بدأ يموت وينهار