زايو سيتي / عبد الجليل بكوري
شهدت قاعة الاجتماعات التابعة لمقر جماعة رأس الماء، أول أمس الخميس، انعقاد دورة مايو، للتداول في أربعة نقاط أدرجت في جدول الأعمال، من أجل الدراسة والمناقشة والمصادقة.
وتضمن جدول أعمال هذه الدورة؛ المصادقة على المقرر التنظيمي المتعلق بالترخيص للمخابز وبائع الحلويات. وتحويل سيارة إسعاف الجماعة من نوع مرسيدس 250 إلى سيارة نقل الأموات. وتعديل القرار الجبائي الخاص بجماعة رأس الماء.
ومن النقط التي تم إدراجها في دورة المجلس؛ دراسة اتفاقية الشراكة والمصادقة عليها، وذلك بين جماعة رأس الماء، عمالة إقليم الناظور، جهة الشرق ومجموعة العمران، والجمعيات الأتية: مارينا الروخا، المستقبل، رأس الماء، التكافل والأفق.
هذه النقطة الأخيرة يبدو أنها زادت من حدة الخلافات بين أعضاء الجماعة التي تئن تحت وطأة المشاكل بين المستشارين، حيث أكد أحد الأعضاء في اتصاله بالموقع أن النقطة المتعلقة باتفاقية الشراكة تم تأجيل مناقشتها والمصادقة عليها.
ذات المصدر أورد أن “الرئيس برر التأجيل لعدم حضور المصالح الخارجية”، لكن هذا العضو استدرك بالقول: “اكتشفنا فيما بعد أن الرئيس لم يراسل أصلا هذه المصالح الخارجية”. على حد تعبيره.
وأضاف نفس المتحدث: “المشكلة الكبرى أن التأهيل الحضري سيشمل بعض الوداديات وهي وداديات لا تتوفر على الطرقات في شوارعها وأزقتها، وهذه حيلة هدفها الاستفادة من أموال التأهيل لحساب هذه المشاريع الخاصة”. حسب ما قال.
ويبدو ان نقطة التأهيل الحضري لن تكون النقطة الخلافية الوحيدة، حيث تتهم المعارضة، التي أصبحت أغلبية، رئيس المجلس بعدم إدراج نقاط تم اقتراحها في جدول الأعمال، لأسباب لم يأت ذكرها، في وقت تهدد فيه هذه المعارضة ب”التعبئة من اجل مواجهة الاختلالات”.
إن كل المشاكل التي تتخبط فيها الجماعة من لبلوكاج و الركود و سوء التسيير راجع الى قلة التجربة عند الرئيس و تخبطه في العديد من مشاكله الشخصية و تهميشه للمعارضة و كذا اعيان القبيلة و كل الفعاليات بتراب الجماعة حيث ان المعارضة حسب علمي استنزفت كل الجهود حيث طالبت بادراج بعض النقط في جدول الاعمال اكن تعنة الرئيس استفزهم و مذلك القانون يسمح لهم بالحصول على نسخ من محاضر الجلسات و كذا نشرها و وضعها للعموم للاطلاع عليها اكن الرئيس يغرد خارج السرب و خارج القانون كما انه يحاول إقالة خمسة من اعضاء المعارضة في الماضي كل هذا الضغط ولد انفجارا فمن حق المعارضة و التي اصبحت اغلبية القيام بدورها حيث ان الرئيس يسير بالجماعة نحو الهاوية فهو يسير بإملاءات من بعض المحسوبين على العمالة و بعض المقربين منه .و حتى المواطنين لم يسلموا من تهميش الرئيس و روائح الابتزاز و الفساة بدأت تفوح و المساومات لاصحاب المشاريع و المقرضين للرئيس إتضحت و إفتضحت . و اقد لاحظت في الفترة الاخيرة أن حتى الموظفين بالجماعة و حسب علمي الكل يشتكي من تصرفات الرئيس و الكفاءات من الموظفين في الجماعة صارت عند الرئيس هي الولاء أو الاقصاء .
و نحن على بواب موسم الاصطياف و رجوع الجالية سوف تتفاقم المشاكل . راس الماء على حافة قمقوم الباز يكفي رجة صغيرة و ينفجر الوضع و على المعارضة التي اصبحت اغلبية لعب دورها المنشود للعب دورها و الخروج من عنق الزجاجة .