علمت من مصادر متطابقة، أن أحد الأشخاص أقدم على قتل 40 قطا بإضرام النار فيهم قرب المعلمة الأثرية “بيروت العرب” بمدينة آسفي، حيث يتم البحث عنه حاليا لاعتقاله بعد أن وصلت القضية الى النيابة العامة.
وتضيف المصادر ذاتها أن الفرع المغربي لجمعية “comme chiens et chats” التي تعنى بالدفاع عن حقوق (القطط والكلاب) والتي يوجد مقرها الرئيسي بفرنسا، قررت الدخول على خط هذه القضية وتعيين محام قام بتقديم شكاية لدى وكيل الملك بآسفي بخصوص النازلة .
وترجع تفاصيل الواقعة إلى 14 من شهر ماي، حينما صادفت سيدة أحد الأشخاص يقوم بتدريب كلبه من أجل مهاجمة القطط التي تقوم احدى الجمعيات بهم وتوفير الأكل لهم، حيث دخل في مشاداة معها بعد علمه أنها تحاول الاتصال بالأمن.
وتضيف المصادر ذاتها أن المعني بالأمر خرب سيارة السيدة التي تهتم برعاية قطط الشوارع، حيث غادرت هذه الأخيرة المكان خوفا من إصابتها بمكروه.
وحينما عادت إلى نفس المكان ، صُدمت من قيام نفس الشخص باضرام النار في عشش القطط، حيث توفي منهم 40 قطا نتيجة التعرض لحروق بليغة.
وقال يوسف غريب محامي الفرع المغربي للجمعية المذكورة، في تصريح صحفي، أنه تقدم بشكاية في الموضوع، يوم الاثنين المنصرم، موضحا أن النيابة العامة تلقت الشكاية بصدر رحب وأحالت الملف على الضابطة القضائية من أجل البحث عن الشخص الذي تسبب في هذا التصرف الشنيع.
إنه مجرم بالدرجة الاولى ويستحق عقاب شديد نطلب من الله ان يسقط في عدالة نزيهة.
كل يوم يتاكد لي انه لولا ايماني الشديد بالله ورسوله لتركت لهم الملة والدين وخرجت منه لانه لا يشرفني ان يحسب مثل هؤلا؟ء على دين اعتنقه ،لا حول ولا قوة بالله ،اي زمن نحن فيه هل هذا مسلم ؟ يا عباد الله واش هذا الي مسلم ولا هوما ،مذا اخد هذا من الاسلام غير اسمه ،لاحول ولا قوة الا بالله