زايو سيتي – تقديم مصطفي الوردي / تصوير اسامة اليخلوفي
شهدت الحديقة الإيكولوجية بمدينة زايو، مساء يوم الأحد السادس من شهر رمضان المعظم، مشهدا غير اعتيادي أثار إعجاب وتفاعل جميع زوار هذا الفضاء العمومي الذي استغله أعضاء مبادرة “آجي نقراو” من أجل المضي قدما في فكرتهم الهادفة إلى نشر ثقافة القراءة في المجتمع و تقريب الكتاب من العموم.
المبادرة التي انطلقت منذ مدة ليست بالطويلة وخلقت صدى كبيرا في أوساط مدينة زايو، لاتزال مستمرة وتعرف توسعا ملحوظا جلسة بعد جلسة، حيث تم خلال هذا اليوم توزيع الكتب على مرتادي الحديقة الإيكولوجية وعرض عدد منها في ساحتها، كما تم أيضا تخصيص كتب للأطفال قام بتوفيرها السيد مدير دار الشباب.
وقد أبدى جميع الحاضرين المنتمين لمختلف شرائح وفعاليات مدينة زايو إعجابهم بهذه المبادرة الثقافية المتميزة وبمشهد القراءة والنقاش، وأكدوا جميعا على رغبتهم في استمرارها كما دعوا إلى تقديم كافة أنواع الدعم لها.
اجي نقراو القران ليس المثقف هو الذي يقرا كتب المشاهير والكتاب انما المثقف الذي يقرا القران ويتدبره ….. علماء في مجالات عدة لكن جهلاء في دينهم
أنا أتحداك في مناظرة دينية متى شئت لنرى من هو الجاهل
اجي نقراو
مكاينش اجي تخدمو اجي تناظلو من اجل حقوقكم المهضومة من اجل العيش الكريم من اجل من اجل
اجي تقرا قصة اش غادي نستافد منها ولا كتاب .انا خاصني خقوقي وخاصني خدمة باش ندخل الخبز على ولادي خاصني باش نقري ونلبس ولادي .ايوا عندكم الحق كيقولسك الكرش ملي تشبع تقول لراس غني
تعليقات تصيب بالشلل…
لكن في الواقع.. هي تعطينا الصورة الحقيقية لمجتمعنا.. فالجميع مستعد للإنتقاد وإطلاق الكلام على عواهله.. لكن لا أحد يبادر إلى الفعل..
الأول يبهلل ويلبس عباءة المؤمن ..ولي من أولياء الله… لكن في الحقيقة.. لماذا لا يقوم بمبادرة فعلية لقراءة وتدبر القرآن فعلا.. وينفعنا بعلمه وعمله.. لكن بما أنه في سبات عميق.. وعندما رأى هذه المبادرة.. لبس قناع الإيمان وبدأ بالبهرجة.
أما الثاني فلم يختلف كثيرا عن الأول.. فهذا من النوع الذي يعلق شماعة الفشل على أي شيئ وعلى أي شخص غير نفسه.. “هو ماخدامش حيت هادو راهم يقراو فالجردة..” صدق أو لا تصدق.. فهذه هي الجملة التي تدور في رأسه..
الجميع يريد تغيير العالم… لكن لا أحد يريد تغيير نفسه
المهم .. نتمنى أن نرى مبادرات أخرى موازية لهذه .. في مختلف المجالات.. رياضية وثثافية تعليمية ودينية….
تحياتي
اجي نقراو زعمة طفرنها في كل شي خص غير نقراو عطيني الخدمة اشمن تقرا في حديقة مهم فكرة حامضة
C’est extrêmement difficile voire impossible de converser ni de faire long chemin avec des ignares, bornés et ingrats.. car s’ils étaient capables de tourner leurs langues , ne serait-ce qu’une seule fois dans leurs bouches, ils sauraient que ce petit” cerveau” dont ils s’étaient servis pour écrire ce message obscène et grivois, est fabriqué par des têtes qui n’ont pas lu un seul livre.
Vraiment c’est malheureux qu’on on lit des commentaires pareils ,bravo à toute l’équipe pour cette initiative qui ne peu être que unique et extraordinaire , bien évidement un cerveau nourris peu nourrir une ventre mais le contraire n’est jamais possible , ne baissez pas les bras très bonne continuation , et mes profonds salutations à vous cher professeur ElBadaoui
طفرتوها في هاد لمدينة باقي ليكم غا لقراية
اشنو ستافدو الي قراو في مدارس وغامرو بحياتهم كاملة باقي ليا غا انتا نجي نساعفك نقرا معك قصة في الجردة حيت مسالي