وجدة- هناء أمهني
عرفت أسعار السمك بمختلف أنواعه في وجدة عاصمة الجهة الشرقية للمملكة، ارتفاعا ملحوظا وصاروخيا خلال شهر رمضان الأبرك، إذ فوجئ العديد من الأسر والأهالي بارتفاع الأسعار لبعض أنواع السمك وبخاصة التي يتم اقتناؤها بشكل وفير خلال الأيام العادية قبل حلول الشهر الفضيل.
وتجوّل موقعا، للتحري عن الأمر، على بائعي الأسماك في وجدة، للاطلاع على حقيقة الأسعار الصاروخية، فكشف بائعون ومواطنون عن مفاجآت، حيث وصل السردين 20 درهما ووصلت الرايا إلى 40 درهما، ووصل ميرلان من 100 إلى 120 درهما، بينما الكروفيت “الجمبري” إلى ما يفوق 100 درهم.
وقالت إحدى السيدات وهي ربة بيت، للموقع ” أسعار السمك مرتفعة وهي تزداد يوما عن يوم، لكن ما عسانا نفعل خاصة في شهر الصيام الذي نعشق فيه إعداد الأطباق الشهية لأولادنا”،
وأشارت أخرى إلى أن الارتفاع يمنع العديد من الأسر الوجدية من اقتناء السمك نظرا لغلائه ما يحرمهم من لذة تذوق طعمه شهر رمضان المبارك.
وسبق أن قال مهنيون قبل دخول شهر رمضان، إن الأسعار لن يطرأ عليها أي تغيير، حيث أن السلطات المحلية اتخذت عدة تدابير للضرب بيد من حديد على الوسطاء والمضاربين الذين يتسببون في ارتفاع أسعار السمك خلال شهر رمضان، إلا أن الوعود التي تم تقديمها حتى تظل الأسعار على ما كانت عليه لم تتسنى حتى مرور 5 أيام على الشهر المبارك.
ويعدّ سمك السردين الأكثر استهلاكا من طرف المغاربة في رمضان، حيث يكثر عليه الإقبال بشكل لافت من طرف الأسر المغربية وينتقل استهلاكه من مرتين أسبوعيا في الأيام العادية إلى استهلاكه بشكل يومي تقريبا في شهر الصيام.
ما ذا عسانا ان نفعل قالت احد السيدات ”””””””””””
الحل بيدنا خليه يخمر ”””” هل شهر الصيام شهر شهر الاكل وتحضير اطباق الماكولات ام شهر العبادات فلنرجع الى تاريخ اجدادنا بما ذا كانوا يستقبلون هذا الشهر كان اكلهم زيت الزيتون وخبز الشعير وشرب الماء اما في واقعنا الحالي عشرات الاطباق على مائدة الفطور وما زلنا نبحث عن المزيد
اين نحن من شكرنالنعم الله فقنواتنا نجدها تتنافس على تحظير الاكل والمشرب
فارتفاع الاسعار يعود الى تصرفاتنا اللا عقلانية وبعدنا عن مغزى ومفهوم الصوم فكما ذكرت قنواتنا الفضائية المرئية والمسموعة هي التي تعطي الضوء الاخضر لمحتكري الاسعار ””