بعد الإعفاء الملكي لنبيل بنعبد الله من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بسبب اختلالات في مشروع الحسيمة منارة المتوسط، قبل أكثر من سنتين، لا يزال شبح الخوف من توقف المشاريع الملكية يخيم على وزارة الإسكان.
ففي الوقت الذي أعطى فيه الملك انطلاقة 496 مشروعا، إلى حدود العام الماضي، كشف عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير الإسكان، اليوم الثلاثاء، مشاريع ملكية لا تزال متعثرة، بسبب “بعض الإكراهات التقنية”.
وأوضحت حصيلة وزارة الإسكان، التي قدمها الفاسي الفهري، اليوم، أن أربعة مشاريع، أعطى الملك انطلاقتها، لا تزال تعرف وتيرة عمل جد منخفضة، فيما يعرف 22 مشروعا ملكيا وتيرة إنجاز متوسطة، و31 آخرين بوتيرة إنجاز سريعة.
الفاسي الفهري، أقر بالتعثر الذي تعرفه بعض المشاريع الملكية، موجها مسؤولية ذلك لمؤسسات الحكامة، وقال إن “البرامج، التي توقع أمام الملك يجب أن تحظى بعناية خاصة، وتتبع، ونلاحظ أن عددا من الاتفاقيات الموقعة أمام الملك لا تشتغل فيها آليات الحكامة والتتبع بشكل منتظم”.