زايو سيتي.نت عبد الجليل بكوري
كعادتها في كل سنة، نظم أبناء منطقة تينملال العدة السنوية بمسجد تنملال يومه الأحد 20أبريل الجاري، وذلك إحياء للعادات والتقاليد التي دأبت ساكنة أولاد الداوود الزخانين القيام بها.
وعدة أو “صدقة” تنملال التي شكلت فرصة للالتقاء من أجل إرساء مبدأ التكافل الاجتماعي وإظهار روح التعاون والتآخي والتماسك وهي عادة راسخة يتوارثها أبناء القبيلة، وهي أيضا إحياء للموروث الروحي وتوطيد مظاهر ومكونات التراث الثقافي المحلي الذي يروم المحافظة على أصالة واستمرارية بعض التقاليد والعادات الشعبية التي دأبت المنطقة على إبرازها حضرها عدد كبير من أبناء المنطقة و المناطق المجاور خاصة مدينة زايو .
و حضر “الوعدة” قائد قيادة اولاد داوود الزخانين و رئيس الجماعة و عدد من أئمة الإقليم
وقد تميزت بطابعها الروحي حيث تليت قراءات قرآنية جماعية وأمداح نبوية ودرس ديني لفضيلة العلامة “ميمون النكاز” بعد آداء صلاة الضهر الجماعية ، ليسدل الستار بتقديم وجبة الغذاء على شرف الحضور.
الشكر موصول للجمعية. والعلامة ميمون نكاز الدي تشرفت المنطقة بحضوره وكلمته العميقة
السلام عليكم
لقد كان من دواعي سروري أن ألبي دعوة الاخوة من جمعية تنملال لحضور الحفل السنوي المقام بمنطقة تنملال . وما زادني فخرا بالاخوة هو تسييرهم المحكم للحفل و للكم الهائل من الزوار ولانفتاحهم وتواصلهم الجيد مع كافة فآت المجتمع .
شرف كبير لي أني جالست الاخوة في الجمعية واستمعت لافكارهم الطموحة واستفدت كثيرا من آرائهم التي لم تبقى حبيسة الخيال لكن ترجمت في الواقع بمنشآت ملموسة اصبحت صدقات جارية سيحكي عنها الابناء والاحفاد
فهم قدوة لي ولغيري أتشرف بها ويتشرف بها سكان مدينتنا .
كما انني لا أنسى أناسا أفرادا وجمعيات ضحوا كثيرا من أجل العمل الخيري والتطوعي في مدينتنا وأبدعوافي انجازاتهم أخص بالذكر السيد لمريني والسيد معطاكة والسيد رحوتي والسيد حدوتي من جمعية تنملال والسيد مومني والسيد العموري من جمعية مبادرة والاخ الفاضل الذي كلما احتجناه وجدناه السيد أسامة عموري والسيد حسام والسيد سفيان من جمعية تصفية الكلى والسيد مصطفى منصور من الجمعية الحقوقية واعضاء جمعية زيد بن ثابت السيد الزعراوي والسيد الزعيمي والسيد سلامة ولا ننسى كل الاخوات من الجمعية ومجهوداتهم كما لا انسى جمعية المعاقين والسيد بوترفاس وجمعية دار البر ورئيستها الفاضلة واخيرا وليس آخرا السيد مصطفى الوردي وطاقم موقع زايو سيتي شرف كبير لي أنني تعرفت على هذه الاعلام التي لن تمحى من ذاكرتي لانني اعلم مدى التضحيات التي قدموها ويقدمونها لالشيئ الا لانهم يحبون هذه المدينة وسكانها