محمد سالكة
تعيش قرية اركمان، التي تبعد عن عمالة الناظور بحوالي 27 كيلومترا، على وقع انتشار كبير للكلاب الضالة، التي باتت تهدد حياة المارة، خاصة الأطفال منهم؛ ما جعل العديد من المواطنين يعبرون عن تذمرهم من هذا الوضع.
وتشهد مختلف الأحياء بالمنطقة انتشارا واضحا للكلاب الضالة، التي تؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها، خاصة للأطفال، في مرض “داء الكلب” المعروف بـ”الجهل”.
وأكد عدد من المواطنين بالمنطقة ، أن هذه الكلاب الضالة تنتشر بمختلف الأحياء والشوارع، إلى جانب المؤسسات التعليمية والإدارات؛ ما يشكل خطرا على حياة المارة.
وطالب السكان الذين تحدثوا لجريدة زايو سيتي الإلكترونية بضرورة تدخل المصالح المختصة لوضع حد لانتشار الكلاب الضالة، لتفادي تسببها في إلحاق الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم، وكذا التأثير على منظر المنطقة التي تسعى وكالة مارتشيكا لتحويلها الى وجهة سياحية مستقبلا.
وبخصوص المنتقدين لعمليات قتل الكلاب الضالة من طرف بعض الأشخاص وجمعيات الرفق بالحيوان،طالب عدد من المواطنين هؤولاء بالتدخل وتجميع الكلاب الضالة وتربيتها في مكان بعيد عن التجمعات السكنية،او على الأقل “تبني” الكلاب من طرف اعضاء هذه الجمعيات كما قال احد المعلقين الظرفاء.
هذا،وترى الجهات المشرفة على عملية إبادة الكلاب الضالة أن هذه العملية تندرج في إطار حفظ الصحة وسلامة وأمن المواطنين، مسجلة تعرض العديد من الأفراد لحالات عض قد تتسبب في الإصابة بـ”داء الكلب”،كما علم موقع زايو سيتي ان مكتب حفظ الصحة البلدي بالناظور استقبل 6 حالات لمواطنين من اركمان كانوا ضحايا لهذه الكلاب الأسبوع الذي يودعنا.
اينا هي هذا الجمعية الرفق بالحيوان تقوم بهاذ الكلاب الضالة
على المسؤولين ان يحتكموا للأساليب العلمية التي توصي بها منظمة الصحة و مكافحة السعار الا و هو اسلوب التعقيم و التلقيح اما هذا النهج فلا فائدة منه خصوصا بعد سنوات من تبنيه و لابد من اتباع اسلوب علمي بالإضافة إلى أن القتل يعتبر مخالفه للاعراف و القيم الدينية و الحس الإنساني.
اقول لصاحب هذا المقال ان الصحافة يجب أن تساهم في رقي بالمجتمع فالتحريض على مخلوقات الله لا يفيد بل يجب التوعية و نشر أراء لاصحاب الاختصاص
التوعيةتاتي من عندكم كيف نتعامل مع الكلاب الضالة التي تهديد سلامة
المواطنين وخاصة الأطفال وشكرا
السلام عليكم
إن الكلب العقور .. والحيوان الذي يؤذي المخلوقات .. ان كان أذاه لا يدفع إلا بالقتل .. جاز قتله .. لكن على الإنسان الإحسان في طريقة قتله ..
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله كتب الإحسان على كل شيء .. ( فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته فليرح ذبيحته) رواه مسلم.
والله أعلم.