زايو سيتي.نت
أثارت الشكاية التي تقدم بها رئيس المجلس الجماعي لزايو، محمد الطيبي، ضد موقع زايوسيتي.نت، والتي من ضمن ما جاء فيها أن “الموقع يشتغل في وضعية غير قانونية، وأن أحد المتعاونين الذين دأبوا على الكتابة بالموقع ينتحل صفة صحفي”، قلَق العديد من متابعينا، خاصة أن البعض رَوَّجَ “لقرب إغلاق الموقع”.
هذه الإشاعات وغيرها دفعتنا لتقديم توضيح في الموضوع، حتى لا يتسرب القلق وسط متابعينا، وحتى نضع حدًّا لمثل هذه الادعاءات، خاصة أن وزارة الاتصال آخذة في متابعة المواقع الإلكترونية التي تشتغل في وضعية لا قانونية.
وليكون في علم الجميع، أن “زايوسيتي.نت”، وبعد دخول قانون الصحافة والنشر الجديد إلى حيز الوجود، سارعت إلى جمْع الوثائق الضرورية لملائمة وضعيتها، حيث أودعت بتاريخ 26 أبريل 2017 لدى النيابة العامة تصريحا بإصدار جريدة رقمية تحت مسمى “زايوسيتي.نت”، وذلك تطبيقا للظهير الشريف رقم 1.16.122 الصادر في 06 ذي القعدة 1437- 10 غشت- بتنفيذ القانون 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر، وقد توصل الموقع بالوصل النهائي لإيداع تصريح بإصدار مجلة بتاريخ 16 مايو 2017.
قانون الصحافة الجديد يشترط الحصول على بطاقة صحفي مهني، وفق القانون89.13 والذي ينص في مادته الرابعة على أنه: “يتم إثبات صفة صحفي مهني بواسطة بطاقة الصحافة المهنية…”، لذلك عملت “زايوسيتي” على حصول صحفييها على هذه البطاقة، حيث استفاد منها بداية كل من الزميلين؛ فريد العلالي وعادل شكراني.
وبخصوص اتهام أحد أصحاب المقالات على الموقع بأنه ينتحل صفة صحفي، فإن القانون الجديد للصحافة، يشترط في الصحفي المهني أن يكون “مزاولا مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة، في واحدة أو أكثر من مؤسسات الصحافة المكتوبة أو الإلكترونية أو السمعية البصرية أو وكالات الأنباء، عمومية كانت أو خاصة التي يوجد مقرها الرئيسي بالمغرب، ويكون أجره الرئيسي من مزاولة المهنة”، في وقت لا يتوفر فيه كل الإخوة المتعاونون مع الموقع على بطاقة الصحافة المهنية، ولا على بطاقة “صحفي حر”، ولا على بطاقة “صحفي متدرب”، ولا على بطاقة “صحفي شرفي”.
ولتعزيز مكانته كموقع قوي ببلدنا، يعمل “زايوسيتي” على بث برامج مُصورة يستدعي لها عددا من الفاعلين السياسيين والرياضيين والجمعويين والحقوقيين وغيرهم، كما يستدعي منشطين لتقديم مثل هذه البرامج.
شخصيا لا تهمني هذه الشكاية التي تقدم بها هذا الرئيس لانها في نهاية المطاف شكاية كيدية الغرض
منها التضييق على حرية الصحافة ومحاولة بئيسة وخبيثة لاسكات الاقلام الحرة التي تنتقد سياسيات الجماعات المحلية في التعامل مع قضايا الشان العام .
اما بالنسبة لزايو سيتي و مديرها وطاقمها فانهم يقومون بنقل الاخبار في اطار مهامهم الصحفية بكل
حرفية وموضوعية وكما قال احد المعلقين من ابناء مدينة زايو هي العين الوحيدة التي بقيت لزايو فلا تحاولوا اخذها منا .
تحياتي الى زايو سيتي وطاقمها وجمعة مباركة ان شاء الله.
بالتوفيق لزايو سيتي.
حبذا لو تضعون خريطة للموقع و أسماء أعضاء التحرير والتقنيين ومدير الموقع. ورقم الايداع القانوني. حتى تكون شفافية أكثر ومصداقية لهذا الموقع.
تحياتي.