زايو سيتي
تعيش مدرسة عبد الخالق الطريس الابتدائية، الواقعة بمدينة زايو، هذه الأيام على خبر يفيد بإغلاق المؤسسة المذكورة، وإفساح المؤسسة في وجه التلاميذ المنقطعين عن الدراسة، فيما بات يصطلح عليه “مدرسة الفرصة الثانية”.
وجاء اتخاذ هذا القرار بحسب مصادرنا، بعد انعقاد لجنة مختلطة مكونة من؛ ممثل السلطة المحلية، ممثل جماعة زايو، ممثل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، مدير مدرسة عبد الكريم الخطابي، رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ عبد الكريم الخطابي ومدير مدرسة عبد الخالق الطريس. في حين غابت جمعية آباء وأولياء وأمهات تلاميذ مدرسة عبد الخالق الطريس.
قرار إغلاق عبد الخالق الطريس يقضي بتحويل تلاميذ هذه المؤسسة والبالغ عددهم أزيد من 320 تلميذا إلى المدرسة المجاورة عبد الكريم الخطابي والتي يدرس بها 150 تلميذا، وهذا ما اعتبره الأولياء أمرا غير محسوب، بالنظر إلى اكتظاظ المتمدرسين وتأثير ذلك على المردودية والمنظومة التعليمية عامة.
ويعتزم آباء وأولياء وأمهات التلاميذ تقديم طعن رسمي لدى الجهات المختصة في هذا القرار من أجل إعادة النظر فيه. لما له من تأثير سلبي على التلاميذ وعلى المنظومة التعليمية. كما أكد الآباء بعد اجتماع عقدوه لهذا الغرض، أنهم سيسطرون “برنامجا نضاليا قابلا للتصعيد” للعدول عن هذا القرار.
في الوقتالذي كثر فيه الحديث عن تجويد التعليم وتهيئة فضاءات المؤسسات، والتخفيف من الاكتضاض الذب بعد من بين العوائق الاساسية في العملية التعليمية .المديرية الاقليمية وبعض اللامسؤولين بالمدينة يفاجؤونا بهذا القرار اللامسؤول .الذي يضرب عرض الحائط مصير ازيد من 300 من فلذات اكبادنا ، لإيجاد حل او اعطاء فرصة كما ارادو ان يسموها لحفنة لاننعدى 60 طفل من المنقطعين إن التحقوا. انه العبث والعشوائية في تدبير الملفات.
اتمنى العودة الى الصواب .والعدول عن هذا القرار الذي لن نقبله وسنناضل بشتى الوسائل حتى يتراجع عنه.
بصفتي اب لتلميذ .اني ادعو جميع الاباء للمشاركة في وقفة احتجاجة بمدرسة عبند الخالق الطريس يوم السبت المقبل على الساعة الثامنة والنصف صباحا
بناء مدرسة بباكريم وتحويل مدرسة ابن بسام الى مدرسة الفرصة الثانية
اين كان محمد بوحوت رئيس جمعية اباء واولياء التلاميد مدرسة الطريس.
ألدور آت على المدارس الاخرى ان لم يوقفوا هذا التسيب،فالهدف هو تفكيك المدارس المغربية والغاء مجانية التعليم
هذا قرار صائب جدا
اذا اغلقوها وحولوهم الى مدرسة ع. ك.خ. فان هؤلاء التلاميذ سيصبحون كالذين سيحلون محلهم يعني سينقطعون عن اادراسة وسيبحثون عن مدرسة اخرى ليتكونوا مهنيا .
ولماذا لا يخصصون ذلك الجزء من مدرسة علد الكريم الخطابي للتكوين المهني.
مدرسة ع. خ . ط . لن نتخلى عنها.