زايو سيتي: سعيد قدوري
جماعة أولاد داوود ازخانين، تقع في الريف شرق إقليم الناظور -حوالي 40 كم شرق مدينة الناظور- فوق انحدار جنوب السلاسل الجبلية لكبدانة، وهي تقع في دائرة لوطا.. تحد شمالا بجماعة رأس الماء، جنوبا بجماعة أولاد ستوت، شرقا بواد ملوية وغربا بجماعة البركانيين، إذ تبلغ مساحتها 90 كلم2، أي ما يقارب% 1.47 من المساحة الإجمالية لإقليم إقليم الناظور، ويعتبر موقعها استراتيجيا بالنظر لقربه من ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومرور نهر ملوية عبر الجماعة وما يمكن لذلك أن يوفر من إمكانيات فلاحية جمة.
موقع الجماعة الاستراتيجي لا يبدو أنه ينعكس على ساكنتها، التي هجرتها نحو مناطق أخرى، وخاصة نحو مدينة زايو بنسبة كبيرة، وبدرجة أقل مدينة بركان، ناهيك عن الذين قرروا التوجه نحو مدن الداخل تاركين هذه الجماعة تئن تحت غياب شروط الحياة. كل ذلك انعكس على ديموغرافية الجماعة التي أصبحت من بين أقل جماعات إقليم الناظور تعدادا سكانيا، إذ يبلغ عدد ساكنتها 3940 نسمة.
وإذا كان مفروضا في مسؤولي أولاد داود العمل على تفادي كل ما من شأنه أن يساهم في تراجعها على مستوى مؤشرات التنمية المحلية، فإن الواقع يحكي غيابا شبه تام للرقابة مما أدى إلى تفشي ظاهرة نهب ثروات الجماعة الباطنية، وتسجيل تعثر وفشل ذريع لعدد من المشاريع التنموية.
هذا الوضع استفز أعضاء بجماعة أولاد داود، حيث عبر أحد نواب الرئيس في تصريح للموقع عن تذمره من فشل بعض المشاريع ووجود مشاريع في حالة مبهمة دون معطيات حولها. كما أن أحد مستشاري المعارضة بالجماعة توجه بشكاية إلى والي الجهة الشرقية بخصوص ما سماه “سرقة واستغلال ثروات معدنية بدون ترخيص مسبق”.
ففي تصريح لأحد نواب الرئيس، أكد فيه “أن الجماعة توصلت برسالة من المكتب الوطني للماء والكهرباء، قطاع الماء، أوردت أن أشغال ربط عدد من الساكنة بالماء الشروب قد انتهت، لكن الواقع أن الأشغال لم تصل بعد للنصف في أحسن الأحوال، كما أن مجموعة من السكان لم تصلهم بعد أنابيب الربط، علما أن هذه الساكنة أدت بكل فرح مبلغ 500 درهم من أجل عملية الربط”. على حد تصريح النائب.
ذات النائب تحدث حول إصلاح واجهة مقر مجلس الجماعة، قائلا: “ليست لدينا معلومات حول عملية الإصلاح رغم أننا نواب داخل المكتب، كما لا توجد لوحات تعريفية بالمشروع، علما أن الأشغال لا زالت جارية”. حسب المصرح.
وجاء في الشكاية التي وجهها أحد مستشاري الجماعة لوالي الجهة، والتي توصل الموقع بنسخة منها، “أن أحد الأشخاص يقوم باستغلال مقلع سري وعشوائي لاستخراج ثروات معدنية، بجماعة أولاد داود الزخانين، دون ترخيص مسبق بالاستغلال. وذلك تحت يافطة رخصة البحث المعدني، للتمويه، حيث أن آثار الاستغلال وكذا أبعاد الحفر المنجزة تبين بالدليل الملموس أن الكميات المستخرجة تقدر بآلاف الأطنان مدعيا أنها عينات للتحاليل المخبرية”. على حد تعبيره.
واعتبر ذات المستشار في شكايته “أن مثل هذه الممارسات الغير قانونية والتي تتم تحت صمت السلطات المحلية، الجماعة الترابية والقطاع الوزاري الوصي الموكول له بالتتبع والمراقبة، تؤدي إلى استنزاف الثروات المعدنية وحرمان خزينة الدولة من مستحقات ورسوم منجمية جد مهمة إذا ما علمنا أن المادة المستخرجة يفوق ثمنها ألف درهم للطن الخام، ناهيك عن الآثار الوخيمة للبيئة”. حسب الشكاية.
وفي ذات السياق، عاين الموقع كما يظهر من خلال الصور، أن أحد المسالك الطرقية بالجماعة، والرابطة بين الطريق الإقليمية 6204 اتجاه المرس، المسماة طريق أولاد لحسن، على مسافة 3.5 كلم، بتكلفة إجمالية قدرها 859090.56 درهم، تعرضت للتهالك بشكل واضح رغم حداثة إنشائها، ما يطرح عدة أسئلة حول الجودة المعتمدة في تعبيد هذه الطريق.
وتجدر الإشارة إلى أن الموقع سيعمل في مقالات لاحقة على نشر معطيات أخرى حول مشاريع بجماعة أولاد داود الزخانين، ومنها مشروع عمومي تم تحويله لأهداف شخصية.
على السيد العامل أن يحرك المسطرة في هذا الموضوع فعلا كساكنة نلاحظ عدة خروقات وتبديد للمال العام كيف يعقل أن يتم توزيع اعلاف عن طريق الجماعة بحضور القائد والرئيس وأعوان السلطة حضرت شخصيا وجدة أن الاستفادة كانة مختارة بعناية حسب هواهم ولحد هذه الساعة الاعلاف مازالت في مقر الجماعة في انتضار توزيعها حسب المولات
عندما تجوع الذئاب تأكل إخوتها هذا هو الواقع في جماعة اولاد داوود ازخانين .
ارى ان الأمور تتلخبط بين اعضاء المجلس الجماعي والكل ضد الكل تطاحن الأراء ام المصالح ؟
طغى التهميش على الجماعة منذ القدم و زاد مع المجلس الحالي.
والخاسر الأكبر هم ابناء الجماعة كل من الفلاحين والطاقة الشبابية التي لها غيرة على الجماعة لكن بدون جدوى مطالب مرفوعة من قبل الساكنة ومرفوضة من قبل انياب المسؤولين .
عندما تجوع الذئاب تأكل إخوتها هذا هو الواقع في جماعة اولاد داوود ازخانين .
ارى ان الأمور تتلخبط بين اعضاء المجلس الجماعي والكل ضد الكل تطاحن الأراء ام المصالح ؟
طغى التهميش على الجماعة منذ القدم و زاد مع المجلس الحالي.
والخاسر الأكبر هم ابناء الجماعة كل من الفلاحين والطاقة الشبابية التي لها غيرة على الجماعة لكن بدون جدوى مطالب مرفوعة من قبل الساكنة ومرفوضة من قبل انياب المسؤولين .
الفقر والجهل والبطالة ومشاريع عشوائيةلا قيمة لها هذه هي جماعة اولاد داود.ومنتخبون تجمعهم المصالح الشخصية يستغلون الفقراء بتوزيع الدجاج واكباش العيد تحت غطاء الخير.
هناك مرشحون اختارهم الرءيس من الدوائر ودافع عليهم كي يفوزو في الانتخابات وهؤلاء لايعرفون شيء عن التسيير الجماعي والمسؤولية وعلى وجه الخصوص مرشحي كارمة وبني قيطون ولحروش الذين لم يفتحو أحد الآن فمهم للحديث عن مشاكل القبيلة في المجلس.