زايو سيتي/ سعيد قدوري
انطلقت، هذا اليوم الخميس، بمدينة السعيدية، أشغال المنتدى الدولي للتعاون والشراكات المحلية، الذي ينظمه مجلس جهة الشرق وجهة الشرق الكبير بفرنسا وبدعم من وزارة الداخلية ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، بحضور وازن لعدة شخصيات سياسية من البلدين وشخصيات أخرة تدير الشأن العام، ورجال أعمال.
المنتدى سجل حضورا مهما لعدة جماعات بالجهة الشرقية والتي أتى مسيرو مجالسها لاستغلال فرصة الالتقاء برجال أعمال وفعاليات سياسية فرنسية، في أفق عقد شراكات واستدراج مستثمرين للاستثمار بجماعاتهم.
لكن الملاحظ أن مسيري المجلس الجماعي لزايو غابوا عن الملتقى، علما أنهم غابوا عن الملتقى الأول للاستثمار بالسعيدية كما غابوا عن الملتقى الثاني، لأسباب نجهلها، لكن تبقى الجماعة وساكنتها الضحية الأكبر لهذا الاستهتار بمثل هكذا منتديات.
غياب مسيري مجلس زايو عن الملتقى ينم عن جهلهم بأهمية التعاون اللامركزي الذي يعتبر من بين أهم التحولات التي بصمت الجهوية المتقدمة بالمغرب، كما ينم عن افتقادهم لحس الرفع من مستوى علاقاتهم بمختلف الفاعلين التنمويين.
الواقع اليوم يفرض في مسيري الشأن المحلي أن يكونوا على اضطلاع بالدور الاستراتيجي للجماعة في علاقتها بجهتها في التنمية بمختلف أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية…، فالجماعات شريك حيوي للدولة والجهة في تنزيل السياسات العمومية الرامية إلى تحقيق الأهداف التنموية.
إن غياب جماعة زايو عن الملتقى يفوت عليها فرصة التعرف على تجارب أخرى في مجال التدبير الترابي، وما يطرحه من أسئلة وما يقتضيه من أجوبة، خاصة أن اللقاء يلامس القضايا التي تشغلنا جميعا والمتعلقة بالرفع من وتيرة أداء الجماعة تنمويا.
على جماعة زايو أن تعي أن التعاون اللامركزي يتيح فرصة بلورة الحلول وإيجاد الصيغ الملائمة للنهوض بأوضاع الساكنة والاستجابة لمطالبها في مجال الصحة والتعليم والثقافة والشغل والرياضة…
صحيح أن المستشار الجماعي، محمد قدوري، حضر لقاء اليوم بالسعيدية، لكن الموضوع الذي نحن بصدد الحديث عنه يتطرق لغياب المكتب المسير، سواء كان الرئيس أو أحد نوابه، بينما ينتمي قدوري للمعارضة داخل الجماعة.
السلام عليكم
نريد جوابا مقنعا من أحد ممثلي جماعة زايوا .. أسباب الغياب عن هذا المنتدى ؟ .. وعلى المجلس ألا يهرب الى الأمام .. ان الهروب إلى الأمام يعني الفرار من تحمل المسؤولية !
لو حضر مسير المجلس كما جاء على لسانك لما كانت لك الفرصة كتابة هذا المقال ، أنت كنت تتمنى عدم حضور مسير المجلس لتنتهز الفرصة في إخراج ما عندك من غل لهذا المجلس هذا من جهة ومن جهة ثانية كفانا اجتماعات بدون فائدة . فمنذ استقلال المغرب ونحن نتكلم ولا نعمل . اللي نتكلموه نخدموه .
وفي الأخير من الذي نظم وأشرف على هذا اللقاء أليس رئيس الجهة وهل تعلم أن رئيس الجهة ينتمي حزبيا إلى الأصالة والمعاصرة وهل في علمك بأن رؤساء الجماعات الذين حضروا هم من حزب الأصالة والمعاصرة وهل تعلم أن حزب الأصالة والمعاصرة يراهن على رئاسة الحكومة سنة 2021 مثله في ذلك مثل التجمع الوطني للأشرار ، وهذا العمل يدخل في الخبث السياسي بطبيعة الحال .
ببساطة شديدة ممثلي مجلس زايو بنهجهم سياسة الانغلاق أو الانكماش ليس لديهم ما يقدمون أو يؤخر الدليل منذ تولي الحزب المحلي الحاكم أمور تدبير الشأن المحلي لم نشهد لهم يوما عقد ولو يوما اشعاعيا واحدا يعنى بالشأن المحلي. لدى فحضور أحدهم يكون في إحدى المنتديات أو الملتقيات يكون إجبارياً و الزاميا حين يفرض عليهم ما عدا ذلك ليس لديهم ما يقدمون والدليل -مع احترامي الكامل لاختيارات الناخبين – مستوى التركيبة البشرية المكونة للاغبية المسيطرة.هي فرص عديدة تم ضياعها و لا نأسف عليها .أنها ضريبة اختيارات الناخبين الذين لم يحسنون التعاقد. كان على الأقل إيفاد أطر من الموظفين لتمثيل الجماعة أن كانت للمنتخب جماعي رغبة أكيدة و حقيقية في دفع عجلة التنمية للمدينة .ما رأي السيد المسؤول الجماعي؟هل يتوفر على إجابات شافية؟آمل ذلك.
غياب المجلس المسير لبلدية زايو ما هو إلى دليل على غياب التفكير في مستقبل الجماعة و غياب المسؤول القادر على خلق علاقات تمكنه من جلب ما يمكن جلبه للمدينة من مستثمريين و خلق علاقات تمكنه من جعل الجماعة تتحسن مما هو عليه
لكن هذا ليس بغريب على ساكنة زايو حيث أن من يسير المدينة كان في الماضي حزبه شريك في الحكومة و في تلك الفترة لم يستطع تحقيق اي شيء في ضل وجود وزراء من حزبه يسيرون قطاعات حيوية و مهمة مثل الصحة ….
لا تتعجب و لا تتسائل و ليس هذا بغريب على مسؤول سير المدينة لمدة تتجاوز 47 سنة و هو بلغ من السن حوالي 80 سنة فهذه المدة الكاملة لم يقدم أي شيء و لم نرى في المدينة سوى سياسة التفريق و سياسة التحكم و سياسة الاستمرار من أجل قضاء المصالح