زايو سيتي/ عبد الجليل بكوري
يسعى المغرب إلى الاستفادة من خدمات ميناء الناظور غرب المتوسط، وجلب أنشطة اقتصادية.
وسيعرف ميناء الناظور غرب المتوسط ثلاث أنشطة تتجلى في تخزين وتوزيع الموارد البترولية، وجلب أنشطة مرتبطة بالمحروقات مع إمكانية احداث معمل للتكرير، والاستفادة من الموقع الجغرافي، والتزود بالفحم الحجري لتلبية حاجيات المحطات الحرارية الخاصة بإنتاج الطاقة الكهربائية.
وسيستقبل ميناء الناظور غرب المتوسط 7 ملايين طن من الفحم الحجري، وسيحتضن رصيفا خاصا بالمواد المختلفة يبلغ طوله 320 مترا، بعمق 16.5 متر، وبطاقة استيعابية تقدر بحوالي 3 ملايين طن.
ويتكون الميناء تقنيا من حاجز رئيسي بطول 4200 متر، وآخر بعرض 1200 متر، ومحطة للحاويات بطول 1500 متر بعمق 18 مترا، وهي تعادل بذلك إمكانيات ميناء طنجة المتوسط.
وفازت بإنجاز البنية التحتية للميناء، شركة اتحاد الشركات المغربية، وشركة ستفا التركية، وشركة لكسمبورغ بصفقة المرحلة الأولى من المشروع.