زايو سيتي / عبد الجليل بكوري
شاركت قرابة الألف امرأة وفتاة، اليوم الأحد بزايو، في النسخة الأولى للسباق النسوي الإقليمي على الطريق الذي نظمته الجمعية الخيرية الإسلامية دار البر بتنسيق مع جمعية المتبرعين بالدم، وذلك في إطار دعم الرياضة الجماهيرية والاحتفال باليوم الأممي للمرأة.
وأفادت رئيسة الجمعية الخيرية الإسلامية، أمينة لمراني، أن تنظيم هذا السباق يرمي بالدرجة الأولى إلى تحقيق مشاركة واسعة ووازنة لكل النساء من مختلف الشرائح والمستويات الاجتماعية، والتأسيس لاحتفالات محلية وازنة بالمرأة في عيدها الأممي، والتحفيز على ممارسة الرياضة كشكل حضاري يحقق المتعة في جو من الإخاء والتسامح والسلم.
كما يرمي السباق، تضيف أمينة لمراني، في حديث لها مع زايوسيتي، إلى تشجيع الرياضة الجماهيرية التي تعتبر مشتلا خصبا تنهل منه رياضات التباري.
وأبرزت أنه بفضل الدعم الذي تلقته الجمعية استطاعت أن تخرج إلى حيز الوجود النسخة الأولى من السباق، على أمل جعله موعدا سنويا، مشيرة إلى أن هذا الدعم يأتي أيضا من خلال مشاركة جميع الشرائح من متعلمات وربات بيوت وطبيبات ومهندسات وممرضات وصيدليات وحتى المساعدات بالبيوت ونساء طاعنات في السن.
وأكدت أن الجمعية تطمح مستقبلا إلى خلق ثقافة مخلية جديدة تحرض النساء على ممارسة الرياضة والاهتمام بالشأن الرياضي وتكثيف الجهود لتنظيم سباق وطني كبير تشارك فيه النساء والفتيات بكثافة.
وركزت الجمعية في نسختها الأولى على تنظيم السباق داخل مسار لا يتجاوز الكيلومتر والنصف، فيما تعمل مستقبلا على جعله سباقا يخترق أهم شوارع مدينة زايو وأهم المواقع بها.
وكتشجيع منها على مشاركة النساء بكثافة، خصصت الجمعية ميدالية رمزية لكل المشاركات في السباق، فيما تم تخصيص جوائز مهمة للفائزين بالمراتب الأولى.