بقلم : عبد الرحيم السارح
تجرى عادة دورات المجالس الجماعية بالمغرب بأكمله من أجل التدارس و النقاش حول اهتمامات السكان محليا،و ذلك في ارتباط دائم مع سيرورة التسيير بهذه المجالس.حيث يتم التوقف بشكل متأني عند الإخفاقات و الإنجازات التي حققت،عملا على تصحيح الاختلالات و تأكيدا للنجاحات.
مجلس جماعة رأس الماء لم يتم خلاله هذه الأمور،حيث سادت على ما يبدو كالعادة الأنانية المطلقة و استعمال قوانين الغابة”البقاء للأقوى”.
تمنيت صادقا لو تم التوقف عند فائض الميزانية الذي وصل ل 27% من الميزانية الإجمالية لتسيير كل مرافق الجماعة.هذا الذي كان يمكن أن يصل ل 40 % ،من هذه الميزانية لولا الأحكام القضائية التي تعود لسنوات و التي ما زالت الجماعة تؤديها كضريبة الإعتداء المادي الذي طال المواطنين أيام سنوات الاستبداد المطلق.
فائض كان يستوجب قراءة أبعاده المستقبلية من قابلية ترشيد النفقات لتحصيل ما يمكن أن تشتغل به الجماعة لتجهيز البنية التحتية.
هذا الفائض الذي لا يخفى على أحد أن عددا كبيرا من الجماعات لا يحققون فيه و لو درهما واحدا نتيجة سوء تدبير مرفق الجماعة بكل هياكله كما قلت سابقا.
فائض يستوجب و قوفا كبيرا و مستمرا على مداخيل الجماعة الأساسية و توسيعها،عوض صرف كل سنتيم على أمور لن تسمن و لا تغني من جوع لدى المواطن “كبونات الغازوال” و ما أدراكما “بونات الغزوال” سابقا برأس الماء.
لكل هذا تمنيت لو توقف الجميع لتحية المكتب المسير للجماعة و موظفيها و المواطنين،على هذا الفائض الذي لم يسبق للجماعة أن وصلته.
لكن،و لأن هذه المتمنيات لم تتحقق و لم تناقش الأمور بالجدية و الموضوعية اللازمة التي ما فتئت أتحدث عنها.
أحيي العقول الراقية و معها كذلك أحيي الساذجة منها التي تجري مع مسار أمواج القوة،و تذهب بذلك البلدة إلى مستنقع الانتظارية التي طالت في مجتمعنا.
سلام تام
خلاصة ما اقوله كابن هذه المنطقة المنسية اصلا من ايام الاستعمار الى يومنا هذا رغم تعاقب الرؤساء والمرشحين الأميين الذين لايهمهم خدمة هذه المنطقة اكثر من ملء جيوبهم بالسحت الذي يضعونه في بطون ابنائهم…
ما دامت امور هذه المنطقة في ايدي السراح والجهال لاتزداد الأمور الاسوء
والسلام
مع الأسف الشديد كيف يجرؤالسيد النائب الأول لرئيس بلدية رأس الماء التي تفتقر لجميع البنيات التحية !!!
كيف يعقل ان يكون هناك فائض !! والبلدية لاتتوفر على شاحنة لجمع النفايات والأزبال اللهم إذا استثنينا شاحنة تجمع الأزبال ثم تلفضها اثناء مرورها بين دور تجمعها زقاق غير معبدة !!!
أليس هذا بهتان وهراء ؟
بسم الله الرحمن الرحيم منذ مدة وانا اتعفف عن الرد عن ما ادرجه في نطاق مايسمى ” بحق اريد به باطل” فان تقف عن الوضع الذي ألات اليه احوال رأس الماء وتسمع بأن فائض الميزانية كذا وكذا فذلك ضحك على الدقون واين هو ترشيد الميزانية وأنتم تبرمجون شراء شجرة 10000درهم وكل شهر الطبيبة تغيب اسبوع ومشاريع العمران في ازقة حي المسيرة لم تتم إلا بعد ان منحت مشاريع بأخرى بالملايير ومايعدده المتتبع للخروقات ليس بقليل نعم مرة سنوات طوال لم تعرف فيها رأس الماءاي تطور لكن ذلك لايمنحكم الحق في مصادرت حق المواطن الذي كنتم بالأمس تحرضونه على الاحتجاج ضد التسلط والاغتناء الذي فتح امتلاك الاختام الباب على مصراعيه للنهب بحجة التغيير والاصلاح وكل من انتقد فهو عميل لانه يميط اللتام عن حقيقة التغيير الذي حلمت به الساكنة.
نظرا لفترة الغياب التي كنت فيها و نظرا لما جاء في المقال لم أستطع السكوت علىه لذلك أدلو بدلوي للإجابة على ما جاء فيه .
نطق ظهرا و نطق عهرا…..
كثيرا من سوف يقول أن صاحب المقال هذا بدأ مقاله بعنوان خطاء لكن “الفاهم يفهم ” و ذلك في ردي على عبد الرحيم السارح النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لراس الماء عفوا النائب الأول المعزول مؤقتا لرئيس المجلس الجماعي لرأس الماء على المقال الذي إختار له عنوان ” فائض التسيير بالجماعات المحلية …رأس الماء كمثال ” حيث بدأ مقاله عن التسيير و الإخفاقات و الإنجازات لدا جل المجالس في بلادنا مستهزئا بمجلس جماعة رأس الماء حيث إستعمل عبارات الأنانية المطلقة و قوانين الغاب و البقاء للأقوى كأن المجلس الجماعي في حرب ضروس و في حلبة للنزال و يتخيل القارئ لهذا لمقال كأننا في أدغال الأمازون و مثل المنتخبين و أعضاء المجلس الجماعي بحيوانات متوحشة مفترسة تأكل الأخضر و اليابس . و بعدها دخل في الآهات و المتمنيات كأنه يبكي على الأطلال و بدا متلهفا في سرد النسب المأوية للفائض دون ذكر المبلغ الإجمالي لهذا الفائض و صرح بان الفائض كان من الممكن أن يكون الضعف لولا الأحكام التي صدرت ضد الجماعة أيام سنوات الإستبداد المطلق و هنا أسطر على هذه الكلمة بسطر عريض “أيام سنوات الإستبداد المطلق” كأننا قبل سنة 2015 كنا مستعمرين تحت الاحتلال و الاستبداد المطلق ( هنا يجب الوقوف على المصطلحات و المعنى الحقيقي للإستبداد المطلق اللإستبداد المطلق معناه السلطة المطلقة دون الخضوع للقوانين و القواعد و يقضي صاحبه بهواه و الغير القابل للاعتراض ) و هذا كلام خطير و خطير جدا حيث أن صاحب المقال يصرح أن جماعة رأس الماء كانت تشتغل خارج القانون و لا تخضع للقوانين المعمول بها و لها حكم ذاتي ……………..
و ذهب في الفقرة الموالية إلى النظرة المستقبلية و ترشيد النفقات كيف يعقل أن تتكلم عن ترشيد النفقات و أنت كنت بالأمس القريب تلعب و تمرح بسيارة الجماعة رغم عدم توفرك بعد على رخصة القيادة كيف تتكلم عن ترشيد النفقات و أنت من كان يستغل وسائل الجماعة في تنظيم اللقاءات و الندوات كيف تتكلم عن ترشيد النفقات عندما أغرقت حي الجوهرة بمصابيح الإنارة العمومية دون الأحياء الأخرى كيف تتكلم عن ترشيد النفقات و أنت من أغرق الجماعة بتسليم شواهد تقسيم العقارات بطرق غير قانونية و رخص السكن الغير القانونية و شواهد الإعفاء من أداء الضريبة على الأراضي الغير المبنية رغم عدم توفرك على التفويض في تسليم هذه الوثائق التي فوتت على الجماعة مدا خيل جد هامة مما يدل على هدرك للمال العام و مال الجماعة بتفويتك مداخيل جد هامة على الجماعة .
أما في الفقرة التي تلت ذهب صاحبنا ينفض ريشه كذلك الديك الرومي متباهيا بأن عددا كبيرا من الجماعات لم تحقق مثل الفائض الذي تحقق في جماعة رأس الماء نتيجة سوء تدبير مرفق الجماعة بالفعل لم تحقق مثله لأن باقي الجماعات كانت تلتزم بالنفقات الضرورية من نظافة و إنارة عمومية و اهتمام بالمساحات الخضراء و التجهيز الإدارة والشؤون الإجتماعية لساكنتها ……….. لكن جماعة رأس الماء لم تقم بأي شيء يذكر فهناك أحياء تعيش ظلاما دامسا خصوصا الأحياء التابع للمعارضة و كذا الأوساخ و النفايات المتراكمة في الأزقة طول الفصول الأربعة أتحداك أن تدلني على مساحة خضراء واحدة هيأتها جماعة رأس الماء او ساحة عمومية أو مرافق إجتماعية ……………
و ذهب صاحبنا في الفقرة التابع للحديث عن بونات الغاز وال يقول المثل إذا كان بيتك من زجاج فلا تقدف جارك بالحجر، أنسيت جولاتك بسيارة المصلحة التي كنت تقودها بدون رخصة و كنت تتجول بها في مصطاف السعيدية حتى ضبطت هناك لولا تدخل بعضهم لإنقادك أنسيت أنك كنت تأخذ سيارة المصلحة أيام العطل و نهاية الأسبوع لتوقفها أمام بيتك و تتجول بها ليل نهار بتراب الجماعة و كنت تقضى بها لياليك الحمراء أهذا ليس ضياعا للغازوال………..
و زاد صاحبنا في تباهيه و طلب من الجميع أن يحيوا المكتب المسير و الموظفين و المواطنين على هذا الفائض طبع يجب أن نحيي مالكي الأراضي الذين إقتنوا قطعا أرضية لبناء دور للإصطياف و هم ليسوا أبناء المنطقة و يؤدون سنويا الضرائب الحضرية و الرسوم المحلية نحيي أصحاب المشاريع من جمعيات و وداديات و مستثمرين قدموا للاستثمار في الجماعة و يؤدون مبالغ هامة للجماعة عن المشاريع من تجزئات و تجمعات سكنية يؤدون عنا مستحقات الجماعة دون خدمات تذكر من هذه الأخيرة في حين نجد أن أبناء البلدة تسلم لهم شواهد الإعفاء و شواهد عدم التجزئة و التقسيم و رخص السكن مقابل مبالغ تسلم تحت الطاولة و تفويت مداخيل على الجماعة ….و هو يطلب من الساكنة أن تحييه على الظلام الدامس و الأوساخ المتراكمة و قلت الخدمات ……..
و في الفقرة الأخيرة زاد صاحبنا الطين بله عندما تباهى انه كان دائم التمني لتحقيق النقاش الجاد و الموضوعي و الذي ما فتئ يتحدث عنه ، أهلا و سهلا بالموضوعية و النقاش الجاد في الوقت الذي كان يستهزئ بالساكنة و يستغفلها أين كنت عندما تسلمت تصميم للتهيئة كله أخطاء في حين أن المجلس السابق لم يرد تسلمه دون الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات الساكنة . أين كان عقله و منطقك عندما كنت تسلم الشواهد و الوثائق دون سلك الطرق القانونية و التي صارت سببا في عزلك ، كفى من الديماغوجية و الضحك على الأذقان ،عقت بك الساكنة ، فصاحبنا ما زال يتردد على مقر الجماعة ( كما يقول المثل دارجي المغربي : الولف صعيب ) يضحك على بعض المواطنين و يستغل ظروف بعضهم يوهمهم بقضاء مآربهم وحسب ما سمعت فإنه ما زال يحتفظ بالختم الخاص بالجماعة و يسلم بعضهم وثائق بتواريخ قديمة .الم يحن الفطام يا صاحبي (تولفتي البزولة إوا الله يحسن لعوان ) .إذا لم تستحيي ففعل ما شئت .
الله ينعل لي ما يحشم .