زايو سيتي: عبد الجليل بكوري
يعتبر مسجد تنملال من أبرز المعالم الدينية والشاهد على الذاكرة التاريخية الجماعية ليس للدوار فقط بل للمنطقة المجاوره واللحمة التي كانت تجمع بين اهالي القرية وتقويهم والمنبر الذي كان يشحذ هممهم وإيمانهم وقد صنف من المساجد العالمة حيث تخرج منه العديد من العلماء …ورغم غياب تاريخ مدقق لبنائه، و يرجح أنه يعود إلى أزيد من ثلاثة قرون حسب بعض الدراسات قام بها احد الباحثين.
“المسجد لم يكن فضاء للعبادة وممارسة الشعائر الدينية فحسب، بلْ كانَ مدرسة للعلوم الشرعية؛ وشكل مقرا للاجتماعات والتشاور في كل امور القرية ومنه تخرج القرارات…
لكن المسجد فقد اشعاعه ولم يعد يؤدي دوره كما كان في السابق وبمبادرة من بعض ابناء تنملال الغيورين على المنطقة والمدافغين عنها في كل المناسبات والمترافعين عنها عند المسؤولين اخذت هذه الثلة من الرجال مسؤولية توسع المسجد التاريخي من اجل استرجاه بريقه والعودة الى أداء الوظيفة التي كانت تناط بالمعلمة.
والمشروع لا يهدف الى إنشاء مكان لأداء الصلوات فحسب بل نروم من خلال هذا العمل الى جعل مسحد تنملال مدرسة لتحفيظ القرآن وتعليم العلوم الشرعية ومحاربة الامية بالمزاوجة بين الطرق التقليدية والعصرية في منهجية التعليم.
المشروع يقع على مساحة تقدر ب 570 متر مربع يتكون من طابق ارضي ثم سفلي وتصل كلفة الى 3 ملايين درهم، بحيث يتكون المشروع من غرف لايواء الطلبة وقاعات للتدريس ومكتبة بالاضافة الى المرافق الضرورية من متوضأ ومنبر ومطبخ.
كما سيضم المبنى محلات تجارية وقاعة طبية لتقديم بعض الخدمات الطبية دون ان ننسى مصلى خاص بالنساء.
ملاحظة:
ندعوكم للغرس الطيب في هذه الحياة بالتبرع لإكمال بناء المسجد بما تستطيعون فالحسنة بعشر أمثالها وهذه الأعمال من الصدقات الجارية التي تبقى الإنسان بعد موته فنسأل الله أن يجعلكم ممن يسعون للخير ويدلون عليه،للمساهمة المرجو الاتصال بالارقام التالية: 0662062547/0667304508/0666801888