زايو سيتي:
ادت قضية الطفلة إخلاص البوجدايني إلى الواجهة، بعد مرور أيام على دفن جثتها، التي وجدت مرمية بإحدى الغابات المجاورة لمنزل والدها، المتواجد ببدوار “إيكردوحن” التابع لجماعة “أزلاف”، ضواحي ميضار بإقليم الدرويش.
وتضامن نشطاء مغاربة من جديد مع قضية الطفلة إخلاص، التي انطفأت شعلتها لأيام، بعدما كانت حديث الساعة منذ عثور السلطات الأمنية عليها وهي ميتة.
وأثارت صورة متداولة على نطاق واسع، ظهر فيها والد الطفلة بجانب المكان الذي عثر فيه على جثتها، تعاطف المغاربة الذين أكدوا تضامنهم عبر هاشتاغ #لن_ننساك.
وتساءل النشطاء عبر تدويناتهم الجديدة عن مستجدات التحقيق في قضية الطفلة، مطالبين بأخذ حقها ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة النكراء.
يذكر أن إخلاص البوجدايني ثم العثور عليها جثة هامدة، بعد اختفائها منذ الخامس من يناير الجاري، في ظروف غامضة.