تحتفل الديفا سميرة سعيد اليوم، الخميس 10 يناير، بعيد ميلادها الـ61، حيث تتميز برشاقتها وشقاوتها ايضا علاوة على نجوميتها التي استمرت لعقود.
وهذا ما سعت دوما إليه سميرة سعيد التي تحدت التقدم في العمر بإطلالات مليئة بالشباب والحيوية، وهو ما يعكس حبها للحياة.
والديفا ليست متجددة فقط في المظهر وإنما أصبحت موسيقاها وأغنياتها مواكبة لجميع العصور، ودائمًا ما تقدم أغنيات بكلمات وألحان وتوزيعات موسيقية جديدة ولا تشبه أحدًا من فنانات جيلها.
واهتمت الصحافة المصرية بعيد ميلاد سميرة سعيد ال61، خاصة وأنها انتقلت للعيش في القاهرة منذ عشرات السنين وخصصت لها مجموعة مقالات كموقع اليوم السابع الذي ذكر مجموعة معلومات عنها.
واسم الفنانة المغربية بالكامل هو سميرة عبد الرزاق بن سعيد، ولدت في العاصمة الرباط، بدأت الغناء بتشجيعٍ من أسرتها، ثم مشاركتها في برنامج “مواهب” الغنائي واستطاعت جذب الأنظار إليها لما تملكه من موهبة غنائية فريدة وطاقة صوتية ممتعة، ثم أصدرت عدد من الأغاني باللهجة المغربية منها “كيفاش تلاقينا، أنا مغلوبة وآش بينى وبينو”، ثم كان الألبوم الأول بعنوان “لقاء” في سن 11 عامًا.
انتقلت إلى مصر حيث النجومية وعالم الأضواء في منتصف السبعينات ، من القرن الماضي حيث رغبت أن تكون نقطة انطلاقها فى عالم الشهرة والنجومية من مصرفحطت الرحال بالعاصمة المصرية، وتعرفت على عدد كبير من عمالقة صناع الموسيقى في مصر، منهم الملحنين محمد الموجى، محمد سلطان والموسيقار بليغ حمدى، الذي تعاونت معه في ألبومات خلاص حبينا، أحلام الأميرة، توهه وماليش عنوان”، ثم تكتب تاريخيا جديدا لها من النجاح.
قدمت الديفا العشرات من الألبومات الغنائية تجاوزت 40 ألبوم فضلاً عن مئات الأغانى التي قدمتها وما زالت عالقة فى أذهان المستمعين، منها الحب اللى أنا عيشاه، علمناه الحب، احكى يا شهر زاد، قال جالى بعد يومين، من غير سبب، مش حتنازل عنك، يوم ورا يوم، قوينى بيك، بشتقلك ساعات، ليلة حبيبى، حالة ملل، محصلش حاجة وغيرها الكثير من الأغانى المميزة.
تزوجت “الديفا” سميرة سعيد مرتين، الأول كانت من الموسيقار هانى مهنا، ثم انفصلا بعد ذلك، بينما كان زواجها الثانى من رجل الأعمال المغربى مصطفى النابلسى، وأثمر هذا الزواج عن ابنهما الوحيد شادى عام 1995، ثم قررا الانفصال أيضًا.