متابعة:
اختار المهدي منيار، أو”الأستاذ المعجزة” كما هو معروف إعلاميا، أن يحفز تلاميذه بطريقته الخاصة، حيث اختار أن يقدم لهم هذه المرة هواتف ذكية من نوع “أيفون”.
ونشر الأستاذ المهدي، مقطع فيديو عبر قناته على موقع “يوتيوب”، ظهر من خلاله وهو يحفز تلاميذه على الحفظ بهواتف ذكية من نوع “آيفون” “اكس ماكس” و”اكس” ولوحات ذكية، وذلك رغبة منه لتشجيعهم على الدراسة.
وقال مهدي في الفيديو، إنه لاحظ أن التلاميذ اعجبوا بالتحفيز السابق الذي قدم فيه مبلغ 40 ألف درهم لأحد التلاميذ، وهو ما دفعه لإعادة التجربة مع تلاميذ آخرين.
وأضاف الأستاذ المعجزة، أن السبب الوحيد الذي دفعة لإتباع هذه الطريقة هو تشجيع التلاميد لتحقيق نتائج إيجابية عند نهاية الموسم الدراسي.
ونجح المهدي منيار، وهو شاب من مدينة الدار البيضاء، يبلغ من العمر 22 عاما، في كسر القواعد التقليدية لتدريس التلاميذ، بطريقته المميزة في حصص الدعم والتقوية.
هنبئا لمستهلكي الالات الالكترونية المنتوجة في الدول المتقدمة . عوض تنمية العقول يتم تنمية الرغبات الاستهلاكية. المنهجية الصائبة تحث على خلق عنصر التشويق ( فاسناسيون) لدى التلميذ واعطاء الاسبقية للمشكل الذي يجب حله او معرفته عوض الاشهار لمنتوج الكتروني استهلاكي. الاستاذ الملم هو الذي يعمل على تسبيق الموضوع المدرس عوض المنتوج. هذا بغض النضر على المحيط الثقافي والاجتماعي فاللجوء الى الالكترونيات لتحفيز التلميذ في غياب مؤسسات علمية تغذي نفسها بنفسها وغياب قطاع انتاجي تكرس فقط ا لدور الترفيهي وقتل الوقت داخل المنزل. هذا يزيد عقبة جديدة على العقبات الموروثة في اي سياسة تهدف الى خلق الذهنية العلمية الانتاجية