زايو سيتي / أسامة يخلوفي
نظم عدد من نشطاء المجتمع المدني بزايو وقفة تضامنية رمزية مع السائحتين الأجنبيتين، ضحيتي “جريمة شمهروش”، والتنديد بالعمل الإرهابي الشنيع الذي طالهما، عقب قتلهما أثناء ممارستهما هواية تسلق الجبال بإقليم الحوز، ضواحي مدينة مراكش.
ورفعت خلال هذه الوقفة لافتات منددة بالجريمة النكراء، كما ندد الحاضرون بالإرهاب الممارس ضد فتاتين قدمتا للاستمتاع بجمال المغرب، لكن أيادي الغدر طالتهم لترجعهما إلى بلديهما جثتين.
واعتبر المحتجون أن الوطن هو المستهدف من وراء هذه الجريمة الشنيعة، لكنهم أكدوا أن بلدنا ليس كما يحاول المجرمون تصويره، بل هو بلد السلم والأمن والتعايش، وليس بلد الهمجية والإرهاب والبشاعة.
وتجدر الإشارة إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من توقيف عدد من الأشخاص بكل من مراكش والصويرة وسيدي بنور وطنجة واشتوكة آيت باها، للاشتباه في ارتباطهم بمرتكبي العمل الإرهابي، الذي راحت ضحيته سائحتان أجنبيتان، نرويجية ودانماركية، بمنطقة شمهروش بنواحي مراكش.
وذكر بلاغ المكتب، المعروف اختصارا بـ”البسيج”، أن توقيف هؤلاء المشتبه بهم يأتي في سياق الأبحاث والتحريات الدقيقة، التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض كشف جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وتحديد دوافعها وارتباطاتها بعمل إرهابي.
وما دخل الإسلام في الواقعة ، أيحتاج الإسلام أن نبرأه بلافتات تخفي ما تخفيه وراء أحرفها. …. إنه الجهل المستعار من أصحاب المصالح….
آوُدّي فاتْ الأوانًْ يا إخْوَة أنا كمغْربي في أوروپا كنْحٓسْ بْروحي غيرْ مُرحّبٌ بِه بَعْد خمْسٓ ورٓبْعينْ عام والْمخْزٓنْ انْتاعْ لٓبْلادْ حاظي غيرْ الرّاداراتْ انْتاعْ السرعة أماّ الْبٓشٓرْ ما كايٓعْنيهْشْ والقُنْصُلياتْ في أوروبا وبالخُصوصْ في ألْملنيا عاطْيينْها غيرْ لِلْبُخْ والتّهْميشْ لا احْترامْ ولا اجْتِهادْ ولا صوابْ وهاذْ الْحالاتْ كُلها خلاتْنا انْعيشوا عيشةٍ غيْرُ راضِيٓة ناهيكٓ عنْ بُعْدِنا لفهْمِ الإسلام
3 أشخاص قتلو 2 بنات.. خاصهوم محاكمة عادلة و مستحقة لجريمتهم النكراء.. و لا دخل للإسلام و لا للإرهاب في القضية و السلام