زايو سيتي: اعداد محمد النابت/ تصوير محمد البقولي
تقدم لكم زايو سيتي البرنامج الجديد “حكايا الزمن الجميل” والذي يؤثثه مجموعة من قدماء أساتذة المنطقة، الذين عاشوا مرحلة الرواد وما بعد الاستقلال.
البرنامج عبارة عن سلسلة نلامس في كل حلقة منها فترة مميزة من تاريخ الأساتذة، ومع تاريخ المدينة، وتاريخ جيل من أبناء وبنات زايو، لنزيح الستار عن فترة زمنية طالما أغرتنا قصصها، وشدنا الحنين إلى أحداثها وقصصها، فنكتشف جميعا حياة الأساتذة ونسأل عن يومهم الأول في المدرسة، وعن الأساتذة الراسخين في ذاكرتهم، عن المواد التي كانوا يحبونها، وماذا كانوا يستثقلون، لنقل معهم قطار رحلتهم العلمية بكل تفاصيلها وصولا إلى محطة التقاعد وما بعدها.
واستضفنا في هذا الجزء الأول، كل من الاساتذة الكرام: عمرو المومني، فاطنة دعنون، أحمد توفيق، والحسين المخفي، على أمل أن نصور الجزء الثاني مع أساتذة أخرين، محاولين قدر الإمكان أن نحيط بجميع زوايا الزمن الجميل .
الحلقة الأولى من برنامج “حكايا الزمن الجميل”
“حكايا الزمن الجميل”..مع الأستاذ “عمرو المومني”
“حكايا الزمن الجميل”..مع الحاجة “فاطنة دعنون”
الله الله على استادة الحنين الله ايطول ليرا في عمراك
الله الله على استادي الحنين الله ايطول لينا في عمراك
السلام عليكم إخوتي,
اولا جزا الله أستاذنا الكريم على مجهوداته. لكني أود أن أبدي ملاحظة بسيطة تكوين و إنتقاء الأساتذة خاصة أساتذة التعليم الإبتدائي أمر مؤكد. أتذكر بنفسي كيف كان بعض الأساتذة يمضون الوقت كله أو جله في تدخين السجارة و التحدث مع الأساتذة ا لآخرين في مواضيع الحياة اليومية التي و لا شك أنها لم تكن بالسهلة. المحزن هو المخاطرة بمستقبل أكثر من 40 تلميذ. الحمد لله , كان في المقابل أساتذة مجدون يحاولون تكوين جيل مثقف و إصلاح ما أفسده غيرهم. اللهم اصلحنا وأصلح بنا واستخدمنا ولا تستبدلنا اللهم لا تجعلنا ممن استهوتهم الشياطين فشغلتهم بالدنيا عن الدين.