هناء امهني:
اعتقلت عناصر الأمن في وجدة، الراقي الشرعي الذي كان يستغل حصص الرقية الشرعية من أجل ممارسة الجنس على مجموعة من الفتيات اللواتي يتوافدن عليه من أجل العلاج وكشفت مصادر “زايو سيتي” أن الراقي كان يقوم بابتزاز الفتيات اللواتي التجأن إليه بدافع العلاج، ليقوم بابتزازهن فيما بعد، مطالبا إياهم بتقديم مبالغ مالية مقابل عدم نشر الصور والفيديوهات بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقام الراقي المغربي الذي جاء من بلجيكا للاستقرار في المملكة المغربية في مدينة بركان، بابتزاز إحدى زبوناته لأكثر من مرة، مما جعلها تخبر عائلتها بالموضوع، ليقوم شقيقها وخالها بالاعتداء عليه بالضرب، وتكبيل يديه بطريقة وحشية، انتقاما منه ومن فيديوهاته.
واضطر الراقي الشرعي بعد الاعتداء عليه، إلى تقديم شكاية في الموضوع للمصالح الأمنية في وجدة، لكن بعد الاستماع إلى شقيق الضحية وخالها، تم فضح الأعمال التي كان يقوم بها، ليتم حجز هاتفه النقال الذي كان يضم مجموعة من الصور الخليعة.
وكشفت التحريات المعمقة، عن وجود ضحايا، مما عجل بإحالة الملف على قاضي التحقيق لتعميق البحث في هذه القضية، كما تم استدعاء مجموعة من الضحايا اللواتي وجدت صورهن في حاسوبه وهاتفه النقال لمعرفة الملابسات الحقيقية للنازلة.
اللي بغا يترقا يرقي راسو باراكا من هاد الشي .
Normalement il fallait l’enculer
لازم يمنعز شي حاجة اسمها الراقي الشرعي او غير الشرعي لانها ليست شهادة علمية تمنح لدارسين او علماء الدين ولايوجد بها شيئ غير معروف او غير مرئي في القران يتكشف لهم فقط ولهذا ان الراقي الشرعي ليس الا محتال كبير يضحك على البسطاء وعلى النساء بالاخص ويوهمهن انه ياتي بالمعجزات عند قرائته القران وكانه انكشف عليه الغيب ويرى ملا يراه الاخرون ان قلبي يوجعني عندما ارى هؤلاء المحتالون باسم الدين والذين يضرون صورة الاسلام بافعالهم القبيحة واتمنى ان يصدر قانونا يجرم مزاولة هاته المهنة المربحة لاصحابها اللذين يكون دخلهم بالملايين ولايدفعون حتى الضرائب ويعيشون في الفيلات ويركبون السيارات الفارهة ويدخلون كل البيوت وتقام لهم الزرود والحفلات ويبجلون ويحترمون وكانهم انبياء العصر الحديث وهم ليسو سوى فاسقين وكلهم بدون استتناء يجب محاربتهم وفضجحهم ومقاطعتهم اننا في القرن الواحد والعشرون ومازلنا نثق بالخرفات والشعوذة والسحر وهي اشياء في الخيال اكثر منها في الواقع ومن خاف من الجن ظهرو له لانهم يسكنون عقله الباطن والظاهر حتى يبدا يراهم في المنام ويصدق انه يراهم في الحقيقة وهذا ما يسهل الاستغلال من طرف الرقاة الغير الشرعيين لانه اصلا لايوجد رقاة شرعيين وهاته مهنة مستحدثة وبدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
ليست المرة الاولى التي نسمع هاته الانتهاكات باسم الدين فالسلطات المحلية والمركزية التي من واجبها ان تتدخل للحد من انتشار هاته العصابات المنظمة الا انها تتفرج كان الامر لم يعنيها بشئ
ففي مدينة زايو يوجد شخص يدعي الرقية الشيطانية مقابل مبالغ مالية لا يتصورها العقل مع العلم ان الرجل في امس الحالة الى العلاج لو كانت هاته الرقية التي يدعي انه يعالج بها الاخرين لكان من الاحرى ان ينتفع بها اولا قبل غيره
ثانيا المسالة الثانية يتحملها من يقصد هؤلاء الشياطين فوالله لوكنا متمسكين بديننا ومبادئه واوامره ونواهيه لما رايت لهم اثرا في مجتمعنا لكن بعدنا عن شرع الله بعقولنا المتحجرة والتي لا تعرف الا المسلسلات التركية والمصرية والمكسيكية وما اشبه ذلك
فلا اعمم لكن الحالة تسير من سوء الى اسوء فالاعلانات في الجرائد وفي المواقع الالكترونية تساعد على توسيع رقعة هذه الشرذمة الشيطانية والغريب في الامر نجدهم يدعون انهم شرفاء وابناء الاولياء الصالحون
نرجوا ممن اسند لهم الامر على الصعيد المركزي او المحلي ان يضربوا بيد من حديد لكي لا نصبح فريسة هاته الوحوش الادميين
وشكرا لزايو سيتي التي تبذل قصار جهدها من اجل فضح هاته العصابات المنظمة
ملاحظة اين المدخلات التي كنا نقرؤها على موقع زايو سيتي من مثقفي هاته المدينة ام ان الامر لا يهمهم