في واقعة مثيرة ، حاولت مواطنة مغربية تعيش ببريطانيا الانتقام من زوجها ، إثر خلافات شخصية بينهما، فقامت بابلاغ السلطات الأمنية بكونه عضوا في تنظيم “داعش” الارهابي .
وأوضحت يومية “المساء” في عددها الصادر الأربعاء ، أن الاتهامات التي وجهتها الزوجة لزوجها، كلفت هذا الأخير 13 شهرا من الاعتقال والتحقيقات المكثفة في المعتقلات البريطانية، قبل أن يتبين للمحققين أن التهم كيدية، استعملت في خلاف عائلي من اجل إبعاده عن عائلته الصغيرة.
وتابعت اليومية التي حضر الزوج إلى مقرها وحكى قصته، أن السلطات البريطانية أفرجت عنه بعد أشهر طويلة من التحقيقات المطولة بخصوص الاتهامات التي وجهت إليه حول كونه عضوا في تنظيم داعش.
هذا، و صدرت مذكرة بحث ، في حق زوجته السابقة من طرف السلطات المغربية ، وتم تعميمها عن طريق الشرطة الدولية “انتربول” في الملف الذي سبق له أن تقدم به ضدها في المحاكم المغربية.