زايو سيتي:
هاجم برلمانيون بالفريق الإشتراكي بمجلس النواب، في جلسة الأسئلة الشفوية يوم أمس الإثنين 3 دجنبر الجاري، ما يسمى مراكز “الرقية الشرعية”.
وفي مداخلتهم يوم أمس، طالب البرلمانيون وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحد من انتشار هذه الظاهرة(مراكز الرقية الشرعية).
وطالب البرلمانيون في مداخلتهم، من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالحد من انتشار ظاهرة مراكز الرقية الشرعية.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق وأن أطلق نشطاء مطلب وضع قانون صارم لإحداث مراكز الرقية الشرعية، وحبس كل من حاول أن يمتهن الرقية دون الحصول على تصريح من وزارة الأوقاف.
لا يوجد في الاسلام ما يسمى مهنة الرقية الشرعية
الاسباب التي جعلت هذه الشرذمة تنتشر كالجراد وتستغل العقول المتحجرة من النساء التي ابتعدت عن شرع الله والمنهج القويم ورسولنا عليه افضل الصلاة والتسليم حذر امته من هاته الامور فقد جاء في الحديث الشريف(( ما خلى رجل بامراة الا وكان الشيطان ثالثهما )) فهذه الفئة لا تعرف الا المسلسلات المكسيكية والتركية وما اشبه ذلك ابتعدت عن دينها فاصبحت فريسة للوحوش الادميين المكبوتين المنتمون الى صنف الحيوان لان الحيوان لا يملك عقلا يحجزه عن ذلك
ليست الرقية وحدها التي اصبحت تهدد المجتمع وانما فئة اخطر من ذلك فئة نجدها تدعي انها متخصصة في بيع الاعشاب في الاسواق دون رقيب ولا حسيب اصبحوا يبيعون اغراضا يدعون انها تصلح لكل الامراض
يكفينا ان يتجول الانسان في السوق الاسبوعي لمدينة زايو فكل واحد يطبل حسب هواه اما الوعود الكاذبة واليمين فلعك تفتح اذنيك
نعود الى ما نحن بصدده فالوزارة الوصية هي التي تتحمل ما يقع في هاذ البلد من تجاوزات من طرف هؤلاء المجرمين
يجب على الحكومة منع كل المشعوذين وامثالهم من دعات الرقية الاستغلالية وليست الشرعية فالاسلام قد حرم هذا