زايو سيتي:
في سابقة من نوعها، أقدمت مدينة زاكورة على الاتفاق لحظر استعمال “الديجي” و”النكافة”، و الجوق في الأعراس والمناسبات، كما وقعوا محضرا يدعو إلى الإلتزام بذلك.
ووفق الوثيقة ، فإن الاتفاق ينص أيضا على ضرورة تواجد النساء والفتيات اللواتي يحضرن إلى مثل هذه المناسبات داخل منازلهن محددين صلاة المغرب كآخر وقت للبقاء في المناسبات.
واتفق أعيان القبيلة على معاقبة كل مخالف بمقاطعة المناسبات التي يتواجد بها من “الديدجي، والنكافة والجوق”، وفرض 500 درهم على كل من أخر الطعام بعد صلاة المغرب بالنسبة للنساء والفتيات.
وأكد الاتفاق في ختامه على ضرورة تبليغ بنود هذا الاتفاق إلى الجميع والشروع في تنفيذه ابتداء من فاتح السنة الميلادية المقبلة.
ووصفت “الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب”، أصحاب قرار منع الموسيقى واحتفالات الأعراس بمنطقة زاكورة بالعصابة.
ووفق بيان للهيئة الوطنية المذكورة ، فما وقع(قرار منع الموسيقى) يؤسس لأول نواة لدولة “داعش” بمنطقة زاكورة.
وطالب البيان، بضرورة تدخل رئيس النيابة العامة، وزير الداخلية، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، كل حسب اختصاصاته من أجل توقيف عصابة زاكورة المتطرفة والإرهابية ومحاكمتها، حسب ما جاء في نص البيان.
وخلفت الوثيقة التي تم تداولها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي سخطا وسخرية من طرف النشطاء الذي أشاروا إلى أن مثل هاته القرارات مُجحفة في حق المرأة.