زايو سيتي: سعيد قدوري
يستغرب العديد من المواطنين بمدينة زايو من ارتفاع أسعار العديد من المواد الاستهلاكية مقارنة بباقي مدن المغرب، فالخضر والفواكه لا تضاهي أثمنتها وطنيا أي مدينة، وكذلك اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك، وحتى العقار يصل مستويات من الأسعار تجعلك تخال نفسك تقتني بقعة أرضية وسط الدار البيضاء.
الارتفاعات في الأسعار بزايو تكاد تسري على كافة القطاعات، غير أن بعض القطاعات تؤثر بشكل أساسي على كافة ساكنة المدينة، ونخص بالذكر هنا؛ قطاع المحروقات، والذي فاقت أسعاره كل التوقعات محليا.
أسعار البنزين والغازوال عرفت مؤخرا انخفاضات مهمة، إن على المستوى العالمي أو على المستوى الوطني، وهو ما تلقاه المواطنون بنوع من الارتياح، والأمل يحدوهم في انخفاضات أخرى تنسجم وأسعار المحروقات دوليا.
لكن رغم هذه الانخفاضات بعموم محطات الوقود بالمدن المغربية ومنها مدن الجهة الشرقية والريف، إلا أن إحدى المحطات بزايو استمرت في بيع هذه المادة الحيوية بأسعار جد مرتفعة.
فسعر البنزين بزايو استقر عند 11.03 درهم للتر الواحد بإحدى المحطات، بينما استقر سعر الغازوال عند 10.29 درهم للتر الواحد. وتشهد إحدى محطات البيع بزايو أسعارا استقرت عند 10.39 درهم للتر الواحد من البنزين، فيما استقر سعر اللتر الواحد من الغازوال بنفس المحطة عند 9.65 درهم للتر الواحد.
هذه الأسعار المرتفعة مقارنة بمدن مجاورة خلفت تذمرا واسعا لدى العديد من السائقين الذين عبروا عن سخطهم من غياب المراقبة عن محطات الوقود التي أصبحت تحدد الأسعار بعيدا عما يفرضه السوق العالمي للمحروقات. فيما تساءل الكثيرون؛ ماذا لو ارتفع سعر المحروقات في السوق الدولية؟