أفصح خالد الصمدي، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، عن هوية السيدة التي بنت المدرسة العليا للتجارة والتسيير بمدينة وجدة.
وفي تدوينة نشرها على حائطه الفيسبوكي، عبر “الصمدي” معلقا على صور السيدة ودون قائلا: “من يشاهد هذه الصور يخالها للتو تخلد لحظة عادية تشارك فيها أم ابنها حفل تخرجه إلا انها تخفي حدثا أكبر من ذلك بكثير حدثا يثلج الصدر فيلهج اللسان بالحمد والثناء ويشعر النفس بالرضى والرضوان”.
وتابع نفس المتحدث معبرا: “إذا كانت فاطمة الفهرية قد تبرعت بحر مالها لبناء جامعة القرويين أول جامعة في الدنيا
فقد بزغ في فجر هذا القرن نجم السيدة الفاضلة فاطمة المدرسي التي تطوعت بدورها من حر مالها لبناء تحفة معمارية أكاديمية بجامعة محمد الاول بمدينة وجدة سنة 2003 هي المدرسة العليا للتجارة والتسيير من بدايتها الى نهايتها”.
وكشف الصمدي أنه قام بزيارة للمؤسسة المذكورة، قائلا: “زرت هذه المؤسسة خلال زيارة رسمية الى الجامعة وحين سألت عن تكلفتها فاجأني رئيس الجامعة بالخبر فشعرت برغبة عارمة في زيارة هذه السيدة والتعرف عليها وشكرها الا أنني أخبرت بعدم وجودها ساعتها بمدينة بوجدة وأنها امرأة لا تحب الظهور وشديدة الحياء اكتفيت من الشوق بالدعاء لها بظهر الغيب”.
وعلق “الصمدي” على الصور التي أرفقها بتدوينته: “في هذه الصور تحضر حفل تخرج فوج من خريجي وخريجات هذه المدرسة فكلهم تعدهم من أبنائها وبناتها فاللهم كثر من أمثالها وتقبل منها وانفعها بعملها هذا يوم تنقطع الاعمال
فلا تنسوها ومن سار على دربها من صالح دعائكم”.