زايو سيتي: عبد الجليل بكوري وفريد العلالي
اختتمت مساء أمس الثلاثاء 20 نونبر الجاري فعاليات الملتقى العالمي للتصوف في دورته 13 الذي تنظمه مؤسسة الملتقى للطريقة القادرية البودشيشية بمداغ (إقليم بركان) تحت شعار “الثقافة الصوفية والمشترك الإنساني” وخرجت بعشر توصيات مهمة على الشكل التالي :
1/إدراج مؤسسات الزوايا بإعتبارها فاعلا هاما في ترسيخ المشترك الإنساني ضمن الفعاليات الرسمية وإفساح المجال المؤسساتي عبر مختلف المنظمات الدولية ذات القيم الروحية.
2/ضرورة الإنتباه إلى إدراج القيم الروحية للتصوف ضمن البرامج التعليمية والتربوية من أجل جيل متفتح ومتشبع بمبادئ المواطنة.
3/ضرورة إنشاء مؤسسات ومراكز بحث ذات إرتباط الاشتغال والتنسيق لترسيخ قيم المشترك الإنساني.
4/إعداد برنامج تلفزي خاص عبر حلقات للتعريف بالأدوار التي يضطلع بها الملتقى العالمي للتصوف مع تسليط الضوء على الدور الذي تقوم به الزاوية القادرية البودشيشية تربويا وعلميا وثقافيا وطنيا ودوليا.
5/إنشاء مركز لقياس مستوى الكراهية لدى المجتمعات.
6/إنشاء جامعة دولية متخصصة في التصوف والقيم الكونية والتواصل الحضاري.
7/إنشاء مجموعات وفرق بحث إقليمية تعنى بالبحث والدراسة حول أسباب النزاعات الإقليمية والدولية من أجل تقليص الإختلاف القائم بين الشعوب.
8/ضرورة الإستمرار فيما يأتي من ملتقيات في طرق مواضيع ذات صلة بالتفعيل الواقعي والعملي لمعالم المشترك الإنساني.
9/بتوصية مصرية بضرورة تشكيل لجنة بحثية في العديد من الأوطان تعنى بمضامين الطريقة القادرية البودشيشية لإنجاز بحوث ودراسات حول محاور الملتقى سنويا.
10/تنظيم قافلة أو قوافل للملتقى تجوب كبريات المدن المغربية وكذلك خارج الوطن بما فيها العواصم الإفريقية من أجل نشر رسالة التصوف الكونية.
كما رفع رئيس مؤسسة الملتقى منير القادري البودشيشي برقية ولاء وإخلاص لجلالة الملك محمد السادس بعد إنتهاء فعاليات الملتقى العالمي للتصوف في دورته 13 بمداغ.
هذا وأحيى الآلاف من مريدي الطريقة القادرية البودشيشية، بحضور شيخ الطريقة، جمال الدين القادري البوتشيشي، إلى جانب أفراد عائلة الشيخ، وعدد من مريدي الزاوية القادمين من مختلف الدول الآسيوية الأوروبية والإفريقية على الخصوص.
ولم ترد أرقام دقيقة حول عدد المريدين الذين شاركوا في إحياء “الليلة الكبرى” في الحفل الديني السنوي بمناسبة عيد المولد النبوي، لكن مصادرنا قدرتهم بمئات الآلاف من الأشخاص.
وتميزت “الليلة الكبرى”، وهي الليلة الختامية لملتقى التصوف بمداغ والذي يستمر لثلاثة أيام تزامنا مع حلول ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم كل سنة، بقراءة مريدي الزاوية البودشيشية القرآن وختمه، كما رددوا أشعار ، إضافة إلى أذكار الطريقة القادرية وأناشيدها.
واستطاعت الزاوية البودشيشية أن تجد لها مكانا بين أقوى الزوايا الصوفية بالعالم، حيث يعد مريدوها بالملايين موزعين على مختلف القارات، منهم من قدم إلى مداغ خلال هذه السنة، حتى أنك تصادف سحنات وإثنيات مختلفة تجتمع على ذكر الله والإنصات للسماع الروحي. كما أن للنساء حضور وازن، منهن من تستغل المناسبة للتسوق وسط المعارض التي تقام على هامش الحفل.
لا حول ولا قوة إلا بالله
الله يهديكم ويصلح بالكم
اللهم هذا منكر لا ترضاه ولا ارضاه
هذا ليش من هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
انا لله وانا اليه راجعون.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، من هذه البدع ومحدثات الأمور ، كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ، on ne sait pas d’où vient ces sectes ,traditionelles et qu’il est le but ,!!!!