زايو سيتي: عبد الجليل بكوري
قامت جمعية أمهات و آباء و أولياء أمور تلاميذ ثانوية صبرة الإعدادية بالتنسيق مع المؤسسة بتنظيم حفل تكريم المرحوم الاستاذ ميلود خنوسن بحضور ابنه وابنته والعديد من الفعاليات والاساتذة والاستاذات وذلك مساء يومه الأحد 18 نونبر الجاري.
وتم تقديم كلمات في حق المرحوم ،كما كرم أيضا الاستاذ محمد الحدوتي، حيث ألقى كلمة شكر كل من ساهم في هذه المبادرة.
وقدمت لهم جوائز من طرف الطاقم التربوي والإداري لإعدادية صبرة بزايو، ومن طرف جمعية أباء وأولياء التلاميذ وجمعية مبادرة.
و عرف الحفل الذي حضره ممثلي السلطة المحلية و المجلس الجماعي و فعاليات من المجتمع المدني و بعض اباء و اولياء امور التلاميذ، فقرات فنية و اناشيد وطنية و دينية .
كما قرات سورة الفاتحة ترحما على روح الفقيد الميلود خنوسن.
و جاء هذا النشاط بالموازاة مع الإحتفال بعيد الإستقلال المجيد ، حيث استغله مدير المؤسة السيد “محمد قرواش” لتقديم التهنئة لجميع المغاربة بهذه المناسبة الغالية، كما شكر كل من شارك في انجاح هذا التكريم.
علينا دائماً أن نشكر ونقدر من قدموا لنا المساعدة ومدوا لنا يد العون و اناروا طريقنا بالعلم. وعلينا أن نبوح لهم دوماً عن فرحنا بوجودهم وتقديرنا لمساندتهم و تفانيهم في توصيل اسما رسالة و هي رسالة التعليم الى الجيل الذي يليهم و الذي هو “نحن”. و اشيد بالذكر الاستاذين خنوسن و الحدوتي ، الاول رحمه الله و الثاني اطال الله في عمره. (و لي دار شي خدمة في سبيل الله غادي يلقاها عند المولى عز و جل ) واشكر جمعية اولياء و امور التلاميذ على هذه الالتفاتة الطيبة .
رحم الله الاخ والصديق الميلود خنوسن وأطال في عمر الاخ حدوتي محمد الاستاد الخلوق الهادء وشكرا الذين كانوا وإء هذا الحفل
بسم الله الرحمن الرحيم.
أبت ثانوية صبرا الإعدادية بزايو إدارة وأطرا تربوية وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ إلا أن تكرم أساتذتها الكبار بمناسبة إحالتهم على التقاعد. وهكذا شهدت المؤسسة يوم أمس 18 نونبر أمسية سارة احتفاء بتكريم الأستاذ محمد الحدوتي وبذكرى تأبين الأستاذ خنوسن الميلود رحمه الله. ونحن لا نملك إلا أن نقف إجلالا واحتراما لإدارة المؤسسة وللسادة الأساتذة وللسيدات الأستاذات ولأعضاء مكتب جمعية المؤسسة ولجميع الحضور على هذه الالتفاتة الاعتبارية في هذا الوقت بالذات. وبالمناسبة أدعو بالرحمة والمغفرة لاخينا خنوسن كما أتمنى لاخي محد الحدوتي الصحة والعافية حالا واستقبالا. آمين يا رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله.
رحمك الله أستاذنا وجعل الجنة مثواااك، ستظل دائما وأبدا في قلوبنا .
كنت نعم الاستاذ ونعم المربي، ولا زلت كذلك، صوتك وصورتك لم تأبى الفراق، علمت فأحسنت التعليم وربيت فأحسنت التربية، ونحن على نهجك سائرون وفي نفس ميدانك صامدون، نسأل العلي القدير أن نجعل خلفنا بصمة كما جعلتها يداك،
رحمك الله أستاذي وجعل الجنة والنعيم مثواااك،