زايو سيتي.نت: فريد العلالي
(عمي سعيد لم يمت، بل مازال حيا في قلوبنا) هذا هو شعار الحفل التأبيني الذي أقامه أهل حي بوزوف بزايو ورفاق الراحل، معية ثلة من محبيه من أرجاء مدينة زايو وخارجها، لذكر محاسن الرجل ومناقبه، حيث عرف الحفل حضورا وازنا من مختلف الشرائح التي حجت إليه من أنحاء المدينة، وشهادات أدليت في حقه من قبل المقربين إليه، وكلمات وعظية مذكرة لثلة من الأساتذة، وأمداحا نبوية لفرقة أبت هي الأخرى إلا أن تشارك قادمة من مدينة الناظور، وقراءات قرآنية لمجموعة من القراء شنفت الأسماع وأثلجت الصدور.
وما زاد الحفل رونقا وبهاء، عمرة أقيمت بالنيابة عن المرحوم من قبل أحد أفراد الجالية، ممن تخرجوا من مسجد الفتح وذاع صيتهم بأوروبا، ردا للجميل ولبلاء المتوفى رحمة الله عليه الحسن، وما بذله من مجهود جبار في خدمة بيت الله ( مسجد الفتح ) والسهر على نظافته والاهتمام به أزيد من عشرين سنة، إضافة لبساطته وما خلفه من أثر جميل في نفوس أقاربه ومحبيه.
ويعود الفضل في نجاح هذا الحفل بعد الله، لجنود الخفاء من شباب الحي وأهله، ومساهماتهم المادية والمعنوية، حيث لم يدخروا جهدا في إنجاحه.
جدير بالذكر التنويه بمثل هاته المبادرات، والإشارة إلى أن مسجد الفتح ببوزوف، يعتبر معلمة فيما مضى في تحفيظ القرآن الكريم، حيث كان يحج إليه الطلبة من مختلف المغرب، كما أسهم في تخرج عدد لايستهان بهم من الطلبة، منهم من أكمل دراسته وتقلد مناصب مرموقة داخل أو خارج أرض الوطن، الفضل في بداية مشوار دراستهم هاته المعلمة، حيث كانت الانطلاقة الأولى .
*فييديو.. الحفل التأبيني للمرحوم ” سعيد بوزوف”:
* شهادات في حق المرحوم “سعيد بوزوف ” من الديار الأوروبية وأخرى من المغرب
:
اللهم اغفر له وارحمه . وجميع موتى المسلمين.
السلام عليكم
رحمه الله وطيب ثراه واكرم مثواه واجعل الجنة مستقره ومأواه .. صحيح سعيد بوزوف كان انسانا ذو اخلاق عالية وكان اطيب الناس ومحبوب لدى الجميع .. في الحقيقة فالكلمات والحروف هنا لن توفي حقه في هذه الزاوية .. وهذه الكلمات القصيرة عن ذكر محاسنه ليست مجاملة منا عنه .. ويكفي ان اسم حي بوزوف لم يأتي بالصدفة او من فراغ .. و لا اقول ايضا انه اسم على مسمى .. بل هو اسم مقتبس من الأسم العائلي للمرحوم سعيد بوزوف رحم الله .. وكيف لا يبقى حي بين الناس ويذكر على لسان كل انسان .