تداولت مجموعة من المنابر الصحفية، خلال اليومين الأخيرين، خبر حركات بحث الملك محمد السادس عن مستشارين جدد لدراسة وتخطيط المستقبل.
وذكرت ذات المصادر، نقلا عن الموقع الفرنسي “الذكاء الإفريقي”، أن القصر يحضر لمخطط يتم الإعلان عنه في السنة المقبلة 2019، وإن الملك يريد مواجهة تفاقم المشاكل التي جعلت صفارات الإنذار تنطلق من جميع الجهات بتشكيل لجنة للمفكرين يبحثون عن حلول لها.
مصدر أشار الى أن الخبر المتداول عار من الصحة، لافتا إلى أن عاهل البلاد يضع ثقته الكاملة في مستشاريه ولا يفكر في تغيير أحدهم أو الاستغناء عنهم.
وشدد مصدر الجريدة، على أن مستشاري الملك الذين اختارهم بعناية، أبانوا عن حمكتهم وخبرتهم في حل أشد الأزمات وأكثر الملفات حساسية خلال السنوات الاخيرة، لافتا الى أن خبر الاستعانة بمستشارين جديد لدراسة القضايا والملفات القادمة في مستقبل بعيد عن الصحة.
وتابع ذات المصدر، أن الملك لم يعين إلى اليوم مستشارا بمنصب الراحلة زليخة الناصري، التي كانت مكلفة قيد حياتها بالشؤون الاجتماعية، لافتا الى أن جلالته لم يضع الثقة بأي شخص لتحمل هذه المسؤولية الى حدود الساعة.
هذا ويشار الى أن الديوان الملكي يضم نخبة من المستشارين في مقدمتهم اندري ازولاي، وفؤاد عالي الهمة، وياسر الزناكي، الطيب الفاسي الفهري، وعبد اللطيف المنوني..