متابعة:
يعيش حزب الأصالة والمعاصرة في جهة الشرق على صفيح ساخن بسبب صراع بين أعضائه، وصل إلى طاولة الأمين العام للحزب حكيم بنشماس.
ووجه مستشارو الحزب في جهة الشرق رسالة شكوى يعلنون فيها تجميد عضويتهم، بسبب ما وصفوه بتدخل رئيس الجهة، المنتمي للحزب نفسه، بعيوي عبد النبي، في اختصاصات أعضاء المجلس ومنعهم من حضور دورات المجلس، ونوابه من مزاولة مهامهم، وكان آخرها في دورة شهر ماي 2018، حيث دامت المقاطعة أربعة أشهر.
وأوضح المستشارون أن اجتماعا كان قد جمعهم مع مكونات الأغلبية في مجلس وجدة، وتم الاتفاق فيه على إحداث لجنة مكونة من خمسة أعضاء لمعالجة جميع الإكراهات، وكلفت بإعداد قرار شامل على البحث عن سبل التوافق في التسيير بين جميع مكونات الأغبية ومعالجة جميع الإشكالات المطروحة خلال شهر، إلا أن بعيوي عاد لاتخاذ قرارات انفرادية وبدون إشراك أي عضو من المجلس وكأن أعضاء المجلس قاصرون.
واتهم المستشارون المعلقون لعضويتهم رئيس الجهة المنتمي للحزب نفسه بمحاولة النيل منهم بحملات تشويه، ونهج سياسة التحكم والسلطوية في اتخاذ القرارات الفردية التي ستؤثر سلبا على مصداقية الحزب، وتهدد بفقدانه لشعبيته داخل مدينة وجدة وجهة الشرق، معلنين اتخاذهم لقرار تجميد عضويتهم الحزبية إلى حين اتخاذ التدابير اللازمة للحد مما وصفوه بـ “التسلط المشين”.