فؤاد الحساني
و أنت في الطريق الفرعية المؤدية إلى مدينة زايو عبر بوعرك بالمنطقة المسماة ( كابامينتو ) تعترضك مشاهد من المغرب العميق الطريق نادرا ما تخضع للترميم حيث الحفر المترامية عبر هذا
المسلك الحيوي الذي يعرف حركة انسيابية كبيرة خاصة و أن المنطقة فلاحية بامتياز تعبرها شاحنات و سيارات ذات الحمولة المرتفعة، لكن هذه الحفر و كذا الإهمال الذي يطالها كلما نزلت
قطرات من المطر لتصبح بركا متناثرة لأن المنطقة يجتازها وادي دون قنطرة.
ففي وسط الطريق يعترضك الوادي الذي يجتاح الطريق رغم أن الحاجة للقنطرة ملحة لكن وزارة التجهيز تغمض الأعين لسنوات و هي تتلاعب بمشاعر الساكنة و قاطعي هذه الطريق و مما زاد
من استفحال الأمر هذه السياجات الشوكية المترامية الأطراف على الطريق وهي تشكل خطورة على السيارات و تستوجب الاجتثاث تفاديا لوقوع الحوادث في أية لحظة لأنها تحجب الرؤية و قد
تتسبب في كارثة لا قدر الله لذا نهمس في أذان من يهمهم الأمر و القيام بعملية استباقية لإحداث القنطرة و إصلاح المقاطع الطرقية و اجتثاث الأسلاك الشائكة المترامية على جنبات الطريق.