زايو سيتي/ إعدادا : محمد البقولي/ تعليق : محمد النابت
تحوّلت شوارع مدينة زايو إلى أماكن لممارسة كرة القدم، و لقيت انتشارا واسعا في جل الأحياء السكنية من قبل كل الفئات العمرية وبالخصوص الصغار كما لم يسلم الكبار أيضا من مزاولتها في الشوراع العامة، وذلك في ظل غياب ملاعب القرب، بحيث أن إنشاء ملاعب القرب أصبح حلماً بالنسبة لصغار وشباب المدينة التي تزخر بالعديد من المواهب الكروية.
وكما هو معلوم وكما عبر العديد من الشباب الذين التقينا بهم أن مرافق ملاعب القرب تشكل متنفساً بالنسبة للشباب والصغار، كما من شأنها إنقاذ الشباب من براثن المخدرات المتفشية في أوساطهم نتيجة انعدام فرص الشغل، وغياب أماكن الترفيه، مما يجعل لهذه المرافق الرياضية دورا هاما في انتشال الشباب من مستنقعات المخدرات والانحراف.
رياضيوا المدينة والجمعويون، لم يتوانَوا في كل مناسبة وغير مناسبة، عن مطالبة الجهات المسؤولة القائمة على تدبير الشأن المحلي، بإنشاء ملاعب للقرب كمتنفسٍ للشباب والصغار على حد السواء، ومن أجل مزاولة “رياضة الفقراء”، على غرار ما تعرفه جلّ الجماعات والمدن المجاورة.
ويبقى السؤال المطروح و كالعادة ماهو دور الجهات المسؤولة في توفير ملاعب القرب باحياء المدينة ؟ و ما مصير عاشقي المستديرة من غياب هذه المرافق التي تبعدهم عن شتى انواع الانحرافات ؟
شاهد ربورطاج :
Elmasoulin dyal eljama3a walmontakhabon jaw ladawri ramadani bach yatssawo wawo3od kadiba lasakinat hay bouzouf ha9a makayanch elard wila makayanch elard safi mandiro walo nab9aw m3al9in bidon hal hchoma o3ib o3ar elmajlis yachri elard waydir mal3ab ri