زايوسيتي/ سعيد قدوري
شهد مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بزايو، هذا اليوم السبت، انعقاد أول اجتماع للجنة الانتقالية المكلفة بالخروج بصيغة لعقد الجمع العام الخاص بالجمعية العلوية للمعاقين بزايو، والذي سيتمخض عنه المكتب المسير لهذه الجمعية التي تشرف على تسيير المركز الخاص بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بزايو قبل صدور قرار بمنح مدير المركز صلاحيات التسيير.
اجتماع اليوم شهد تواجد عدد مهم من منخرطي الجمعية، والذي تجاوز الحضور الستين شخصا بين منخرط وفعاليات مدنية محلية، حيث تم الاتفاق على تكثيف الاجتماعات من أجل التوصل لاتفاق بين كافة الأطراف حتى يتم انعقاد الجمع العام.
وفي تعليقه على الموضوع، أكد عضو المكتب التنفيذي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان، وعضو مكتبها المحلي بزايو، إبراهيم عبدلاوي، أن الاجتماع كان ناجحا بكل المقاييس، حيث حصل تقارب مهم حول وجهات النظر.
ذات المتحدث أوضح أن الهيئة المغربية لم تكن أبدا تنوي دخول الأجهزة المسيرة للجمعية العلوية، بل تحرص فقط على دعم هذه الجمعية التي تحتاج إلى دعم الكل، بالنظر للوضعية التي يعيشها الشخص المعاق.
شلة منافقين مصلحجيين هدفكم تخريب الجمعية.جيتو تديو الواجد مين سي بترفاس وجدها عاد جيتو من 90 وهو يجري بحدو فين كنتو امدعين وقوف مع هد شريحة بحدو كان يتقاتل مع جميع اطراف مين وجدهالكم عاد بنتلكو.غادي يبقا راجل عليكم مستناش يوجد غيرو الحاجة ويجي يتهمو بالباطل وبهتان
ايوا جازاه الله على تطوعه الاحساني بعدما تحقق ما كان يصبو اليه.الآن عليه الانصراف ليرتاح وليترك الفرصة و المجال لأشخاص آخرين كي يحملون مشعل تسيير تلك الجمعية.الظاهر في زايو أن كل من يتولى رئاسة تنظيم ما ؛ لا يريد التنازل عليه، بل يتشبث أكثر فأكثر للبقاء على رأس ذلك التنظيم ضدا على كل ما هو متعارف عليه . رجاء افسحوا المجال لوجوه جديدة ومدوا لها يد المساعدة عوض القيام بمناوراة لا تجدي نفعا.السيد بوترفاس عليه الانصراف بكل روح أخوية أن كان فعلا يريد الخير لأولئك الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وبامكانه الاشتغال حتى خارج مجلس الجمعية بما أن العضوية أو الانتماء عمل تطوعي لا أقل ولا أكثر. من يملك أو لديه غيرة يضحي بالغالي و النفيس من أجل استمرار نجاح خدمات تلك الجمعية بعيدا عن كل الدخلاء وخاصة أولائك الانتهازيون المحليون الذين يقتاتون من خيرات لون حزبي يدعون أنهم ينتمون إليه.