متابعة:
تداول بشكل كبير في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أخبار وتدوينات عن أن بعض ضحايا فاجعة حادث بوقنادل حيث تعرضوا للسرقة وخطف أغراضهم من طرف بعض اللصوص و”المشرملين ” الذين حضروا لمكان الحادثة واستغلوا حالة الضحايا، جرحى وموتى.
وعن هذه الخسة واللؤم، كتب مستغربا محمد: “شعب يسرق الموتى ويلوم سارقي الحلوى!”.
فيما كتبت الناشطة والمدونة فرح أشباب، في حسابها على فيسبوك: “طالب ف ENCG من جرحى حادث القطار، “جالس بدمو فمكان الحادث جاو المشرملين حيدو ليه التيليفون والفلوس والجاكيطة وخلاوه فالبرد.ونفس الحاجة دارو مع الجثث ومع الجرحى الآخرين”.
ناشط آخر، كتب: “في الوقت الذي تطوع رحماء بدمائهم لضحايا فاجعة قطار بوقنادل، وآخرون بسياراتهم ومراكبهم لنقل المسافرين بين الرباط-القنيطرة.. كان آخرون لحظة الفاجعة يسرقون أغراض وممتلكات (مما خف وزنه وغلا ثمنه) الموتى والجرحى، واستغل آخرون أزمة النقل فرفعوا من سعر النقل..
إنهم المتاجرون بهموم ومعاناة الناس، والمجرمون الذين لا يرحمون جريحا ولا مصابا..”.
* تسجيل صوتي: