متابعة:
تفاعلا مع “فاجعة بوقنادل”، عبر المرتضى اعمراشا، ناشط حراك الريف المعتقل في سجن سلا، عن أسفه لعدم فتح باب التبرع بالدم أمام السجناء.
ونقل أقارب اعمراشا عنه، اليوم الثلاثاء، أنه كان يريد التبرع بالدم لضحايا فاجعة خروج قطار عن سكته، غير أن إدارة السحن أخبرته أنه من غير الممكن حصول ذلك.
وفي ذات السياق، وجه المعتقل على خلفية حراك الريف في سجن سلا، اليوم الثلاثاء، طلبا الى وكيل الملك من أجل التبرع بأعضائه الحيوية والأنسجة بعد وفاته، وقال المرتضى في طلبه إنه يضع أعضاءه بعد وفاته أمام المرضى المغاربة للاستفادة منها، كما يضعها رهن إشارة مراكز البحث العلمي.
وينتظر أن يمثل المرتضى أمام المحكمة يوم 31 من شهر أكتوبر الجاري، للنطق بالحكم الاستئنافي في قضيته، بعدما حكم عليه ابتدائيا بخمس سنوات سجنا.