زايو سيتي/ سعيد قدوري
انتهت دورة أكتوبر للمجلس الجهوي لجهة الشرق باتخاذ قرار ستكون له عواقب وخيمة على الفرق الرياضية بالجهة، حيث تم حرمانهم من المنحة التي كان مقررا الاستفادة منها هذه السنة. في وقت برمجت فيه هذه الفرق ميزانياتها وفق ما كان مقررا الاستفادة منه من منحة مجلس الجهة.
هذا القرار رأى فيه الكثيرون ومنهم أعضاء داخل المجلس أنه يضر بالفرق الرياضية التي أخذت على عاتقها جملة من الالتزامات، ما يجعلها مدينة لعدة جهات. حيث طالب عدد من الأعضاء خلال الدورة بالبحث في السبل الكفيلة بعدم حرمان الفرق الرياضية من الدعم.
تبرير رئيس مجلس جهة الشرق، عبدالنبي بعيوي، أن وزارة الداخلية ترفض منح الدعم جملة وتفصيلا للجمعيات، ليردف: “لا زلنا في اتصال مع الداخلية من أجل بحث صيغة لعدم حرمان الجمعيات من الدعم”.
بمقابل امتناع بيوي عن منح الجمعيات الدعم المالي، اتخذت عدة جهات بالمملكة خطوات أخرى، تفند ما جاء على لسان رئيس جهة الشرق. فقد صادق مجلس جهة سوس ماسة خلال دورته المنعقدة يوم الاثنين الماضي على اتفاقيات الشراكة التي أبرمتها الجهة مع بعض الأندية والعصب الرياضية الجهوية للاستفادة من المنح المالية السنوية، وبلغ الغلاف المالي الإجمالي المخصص لهذه الاتفاقيات مليار و250 مليون سنتيم.
جهة سوس ماسة ليست الوحيدة التي اتخذت قرار صرف المنح السنوية للفرق الرياضية، فقد صادق مجلس جهة درعة تافيلالت خلال الأسبوع الفراط على صرف المنح المالية للفرق الرياضية. ما يطرح التساؤل عن الأسباب التي دفعت مجلس بيوي لاتخاذ قرار الحرمان.