سفيان البدري:
رجحت خبرة طبية حديثة كشفت عنها ،يوم أمس الاثنين، اللجنة المختصة المكلفة التي تتبعت حالة خديجة المعروفة ب”فتاة الوشم”، أن أغلب الأوشام الموجودة على جسدها أي الضحية تعود إلى ما قبل الاحتجاز، الأمر الذي سبق و أن أكده أهالي المتهمين و كذا شهود من بلدة “أولاد عياد”.
فمن جهة، رجحت مصادر مقربة من اللجنة، أن بكارة خديجة ما زالت سليمة، و هذا لا يعني انه لم يمارس عليها الجنس. و من جهة أخرى، نجت خديجة من الإصابة بتعفنات في جسدها أو بمرض معد، و هذا من حسن حظها.
و من المتوقع أن تكشف اللجنة عن كل التفاصيل، خلال جلسة المحاكمة التي ستقام غدا الأربعاء العاشر من أكتوبر، و سيستمع قاضي التحقيق لجميع الأطراف بعد أن يتسلم التقرير الطبي من اللجنة.