زايو سيتي: محمد البقولي
يوم 05 شتنبر من السنة الجارية حمل الأطفال حقائبهم متوجهين إلى المدارس لبداية موسم دراسي، لكن بعض الأطفال بزايو واجهتهم عراقيل في طريق التحاقهم بالفصل، وقد يتوقف مسارهم الدراسي عند حدود الشهر الأول من التحاقهم بالمدرسة.
هؤلاء الأطفال لا يعرفون ما إن كانت مسيرتهم على درب تحصيل العلم والمعرفة ستستمر بعد إكمال الشهر الأول على مقاعد الدراسة، أم ستتوقف، ليس لأنهم لا يرغبون في مواصلة المشوار الدراسي، ولا لانتفاء الرغبة لدى أسرتهم لتدريسهم، ولكن لأنهم خرجوا إلى الحياة حاملين معهم إعاقة تهدد حلمهم بالتعلم، وهم مازالوا بعد في بدايتهم.
ينص الفصل 32 من دستور المملكة على أن “التعليم الأساسي حق للطفل وواجب على الأسرة والدولة”، لكن لا يجد العديد من أولياء الأمور تفسيرا لرفض مدراء بالمدارس الابتدائية بزايو لتسجيل أطفال حاملين لإعاقة معينة لا تعيقهم عن التحصيل ولا تخلق مشاكل داخل الفصل، علما أن المدينة لا تتوفر على مدارس خاصة بهذه الفئة. فهل من الحكمة حرمانهم من التعلم؟ وهل يجوز حرمان أطفال مغاربة من الدراسة لوضعيتهم الصحية؟.
زايوسيتي انتقلت إلى المركز الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة بزايو، وهناك التقت بالعديد من الأمهات اللواتي اكتفين بذرف الدموع وهن ينظرن إلى أطفالهن محرومين من التمدرس لأنهم حاملين لإعاقة.
الأمهات أجمعن على أن المركز يستقبل أطفالهن ويقدم لهم كافة الدعم لكنه لا يستطيع أن يوفر لهم التعليم لكافة المستويات الأساسية، وهنا تساءلت إحداهن: “لماذا لا تقبل المدارس العمومية أطفالا في وضعية إعاقة؟”، لتستطرد: “أبناؤنا فقراء.. وهل الدراسة لأبناء الأغنياء فقط”.
على مدراء المدارس الابتدائية بزايو أن يراعوا ظروف الأسر بالمدينة وأن يراعوا مشاعر الأم وطفلها حين يتم حرمانه من حقه، فالسؤال الصعب على الأم إيجاد إجابة له، حين يسألها طفلها الحامل للإعاقة؛ “لماذا لا أذهب إلى المدرسة بينما يذهب أطفال آخرون إليها؟”.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لان المسؤولين على التعليم معاقون عقليا لايستطيعون بتدريس المعاقون جسديا لان المعاقون اذكياء نحن نراهم في اوروبا مراتبهم عليا ووظاءفهم عليا. اطلب من كل الامهاة الدعاء وادعو الله ان ياتي بحق ابناءكم منهم .ابناءهم يدرسون وابناء الفقراء ظاءعون حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم انشاء الله
galik bilad lhak wal kanen achman blad hadi lahwla wla kowata ela billah wsafi