زايو سيتي.نت: سعيد قدوري
عاشت مدينة زايو يوم أمس الأربعاء، وخلال أيام أخرى سابقة من هذا الشهر على وقع انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، بدون سابق إنذار من المكتب الوطني للكهرباء بالمدينة.
وعبر العديد من المواطنين عن تذمرهم وغضبهم حيال “هذا التصرف اللا مسؤول من طرف المكتب الوطني للكهرباء الذي يعرف سوى الزيادات الصاروخية في الفواتير وفي المقابل يقدم خدمات متردية للمواطنين”. بحسب عدد من الغاضبين.
وإذا كانت ساكنة مدينة زايو قد اعتادت على انقطاع الكهرباء مع أولى تساقطات المطر فإنها لم تستوعب بعد أن تكون هذه الانقطاعات خلال الأيام التي تكون فيها الظروف المناخية جد عادية، كما حدث يوم أمس. خاصة أن ذلك غالبا ما تنتج عنه خسائر جسيمة وأضرار تهم التجهيزات المنزلية والآلات الكهربائية وتأخر في إنجاز مهام عملية.
وفي ذات السياق؛ تساءل عدد من المواطنين القاطنين بمدينة زايو عما اعتبروه “مسلسلا من الإصلاحات يهم الشبكة نسمع عنه في كل مرة ونعتقد معه أن مشاكل الانقطاعات لن تتكرر إلا أن الوضع يزيد من سيء نحو أسوء، وها نحن أمام انقطاع حدث دون سابق إنذار ودون سبب لذلك. فما سر هذا الإصلاح الطويل؟”.