متابعة:
قال المحلل النفسي محسن بنزاكور في تصريح إعلامي، إن ما ركوب الشباب المغاربة قواب الموت، يدخل على المستوى السوسيولوجي في باب التغيير الإجتماعي، إذ كل ما كان بالأمس عيبا أصبح اليوم مفخرة، مشيرا إلى أن هذا التغيير لا يخضع للقانون الأخلاقي بل يرتبط بالواقع.
يأتي ذلك بعد تزايد حالات الهجرة السرية عبر القوارب، بعد أن تداولت مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الفترة الأخيرة، مقاطع فيديو لشباب مغاربة يوثقون رحلة هجرتهم السرية من السواحل المغربية إلى إسبانيا بالصوت والصورة.
المتحدث اعتبر أن الواقع المغربي على المستوى الإقتصادي لم يعد مؤهلا لإحتضان الشباب العاطلين عن العمل، وأن اليأس دفعهم إلى الإلقاء بأنفسهم بقوارب الموت بكل افتخار، لافتا إلى ما يقدم عليه الشباب المغاربة بمثابة رسالة للدولة والمسؤولين.
وتابع المحلل أن البعد الإلكتروني أيضا يفرض نفسه في هذا الخصوص، أي أن وسائل التواصل الإجتماعي ساهمت بشكل كبير في التوصل إلى المعلومة بكل سهولة، إذ أصبحنا نتابع جميع الأحداث بشكل حيوي.
وأكد المتحدث أن توثيق المهاجرين رحلتهم غير الشرعية بالصوت والصورة، يخضع للجانب السوسيولوجي الذي يأثر على الجانب النفسي، والجانب التكنولوجي الذي يعتبر وسيلة لتبليغ الرسالة بشكل غير معقلن، مشيرا إلى أنه بات من المستحيل فصل هذين الجانبين.
واستشهد الدكتور بن زاكور بمثل منسوب لأحد المفكرين الأمريكيين، مفاده أن سبب عيشنا الفضيحة اليوم، هو تلك المسافة الزمنية التي كان يأخذها الفكر للتفكير، والآن حذفت مع الإلكترونيات، على حد قوله.
عبر قوارب الموت ،، وعبر قنوات الصرف الصحي وعبر حاويات الشاحنات وداخل محركات السيارات كلها رساءىل فسبوكية مشفرة / ويوتوبية ،، موجهة لهذه الحكومة وللدولة وخدامها ووكالها ويساءىلوا انفسهم وما دورهم من الاعراب والواقع الذي وصل اليه الشباب من الاحباط والسلبية وانعدام فرص المستقبل والشغل تاركين للوزراء واصحاب القرار الانغماس في : اباك صاحبي وابنة صديقي وجار جارتي ،،والعاءىلة والحاشية !! فمزيدا من الحريك والهجرة والهروب،، الى ان يجد هوءلاء انفسهم امام محاسبة حقيقية وليس ” بدل الحمار ب اغيول “