زايو سيتي.نت: محمد البقولي -محمد النابت
يشكل الدخول المدرسي عند قطاع عريض من المغاربة تحديا حقيقيا بسبب ما يواكبه من إجراءات وصعوبات مالية واجتماعية ونفسية تثقل فئات كثيرة من الناس خاصة من ذوي الدخل المحدود بسبب ارتفاع مصاريف الكتب والمستلزمات المدرسية، لا سيما أن الدخول المدرسي لهذه السنة جاء مباشرة عيد الأضحى الذي يزيد من أعباء الأسر المادية.
ويشترك التلاميذ بمختلف مستوياتهم الدراسية في الابتدائي والثانوي، كما العائلات أيضا سواء في المدن أو القرى، في معاناتهم التي تتجدد عند بداية الدخول المدرسي كل عام. ويشكل أصحاب المكتبات، والكتبيون جزء من الإعداد لهذا الدخول بتوفيرهم للمقررات الدراسية واللوازم المدرسية، لكن مهمتهم لا تخلو من مشاكل تظهر خصوصا مع كل دخول مدرسي جديد.
كاميرا زايو سيتي رصدت آراء بعض الكتبيين وأولياء التلاميذ في زايو للوقوف على ما يميز هذا الموسم الدراسي، وما هي التحديات التي واجهت أرباب المكتبات وأولياء التلاميذ على حد السواء.