متابعة:
أثارت الفنانة المغربية سحر الصديقي، جدلا كبيرا وسط جمهورها ومتابعيها على موقع التواصل “انستغرام”، حيث أكدت أنها لا تصلي لكونها غير مقتنعة ، وذلك في رد على سؤال أحد متابعيها .
وبررت الصديقي ردها الذي أثار موجة من ردود الافعال الغاضبة ، قائلة “بالتنوع في قراءات الدين والروحانيات، وليس من الضروري التشابه في كل شيء فالحياة لا تتوفر فقط على الأسود والأبيض وإنما هناك ألوان اخرى مثل الأحمر والاخضر والبني..”.
وتابعت في تدوينة أخرى “للأسف نعيش في عمق ثقافة مليئة بالكذب والنفاق والخدع والتمثيل، لكن هذا لا يمنعني من التشبث دائما بمبدأ الصدق الذي يشكل جزء أساسيا من شخصيتي، فلا تنتظروا مني أن أقول ما تريدون سماعه، سأقول فقط ما أعتقده فعلا، لا يهمني أن تحبوني، بل يهمني فقط من يحبني لشخصي ولصدقي ولكياني الحقيقي”.
“إلى الأخت الفاضلة التي تقول أنها لا تقتنع بالصلاة ، أتوجه إليها بسؤال وهو: ما دينك؟ تقولين: أنا مسلمة، وأقول لك: هل تعرفين معنى كلمة الإسلام؟ أراك حائرة في إجابة هذا السؤال، إن كلمة الإسلام أيتها الأخت الفاضلة معناها الاستسلام والأنقياد لله عز وجل القائل {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}.. أيتها الأخت الفاضلة.. إن الله قد أمرك بالصلاة ، أي أنه لا خيار لك في ذلك ، لقد انتهى الأمر وحسم بقرآن يُتلى ليوم الدين، فهل لك أن تقتنعي أو لا تقتنعي بأمر قد فرضه الله، ألا تعلمين أن الأصل في العبادات التعبد وتنفيذ أمر الله دون النظر إلى أي شيء آخر!!
فمثلاً تخيلي ، لو أنك ذهبت الى الطبيب ووصف لك علاجا..هل تقولين له لن آخذ العلاج حتى أقتنع!!! أم أنك تشكرينه وتذهبين مباشرة الى الصيدلية وتشترينه لتناوله في ثقة وهدوء واطمئنان دون ان تعرفي كيفية علاجه للمرض او أي شيء عن مكوناته!! بل وفى كثير من الأحيان لا ينفع العلاج الذي وصفه الطبيب وتذهبين الى طبيب آخر وتأخذين وصفته دون تردد او اعتراض!! فلماذا تعترضين على امر الله العظيم!!!
فأن شعائر الدِّين وفُروضه لا تأتي بالقناعة ، وإن كانت القناعة مطلوبة ، إلاّ أن على المرأة المسلمة أن تلتزم أحكام الشريعة فيما أحبّت وفيما كَرِهَتْ ، وليس لها اختيار مع حُكم الله ، لقوله تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا)” . أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة هو الصـــــلاة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياأخي خالد كيف تسميها الأخت الفاضلة هاته هية الأخت الضالة وليست الفاضلة
تاهت وزاغت وزين لها الشيطان وتتبجح بصدقها وقناعتها العمياء
نتمني لها الهداية والرشد ولنا ولجميع المسلمين
والسلام عليكم ورحمة الله
تبقى حرة في تفكيرها.المهم أنها خلوقة وصادقة او بنت ناس
كل انسان حر في تفكيره و معتقداته.الا يقول القرآن الكريم :لكم دينكم و لي دين.
نعم لكل واحد كامل الإختيار و لكني أطلب لك الهذاية أختي الكريمة
كاع ماتصليش وكاع متقتانعيش (ان الله يهدي من يشاء)
قال تعالى :(كل نفس بما كسبت رهينة الا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ماسلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى اتانا اليقين فما تنفعهم شفاعة الشافعين) صدق الله العضيم
لماذا كل هذا الجدل وثانيا كان يجب عليها ان لا تجيب عن السؤال . هل تصلين ام الا؟ وان كانت تصلي هل سيكون لها تاثير اجابي على الحياة العامة للمواطنين او العكس لا تصلي هل تضر او تنفع احد . من يعمل مثفال ذرة خيرا يراه ومن يعمل مثقال ذرة شرا يراه .