بقلم: مراد المعلاوي
————–
مُثيرٌ هُدوؤُكَ
كَالْبَحْرِ.. كَالْحِبْرِ
(هَلْ يَرْفَعانِ الْوَضيعَ بِمَدِّ
أَيَزْدَرِيانِ عَظيماً بِجَزْرٍ
سَريعانِ عِنْدَ انْقِلابٍ
كَشَعْبٍ عَلى حاكِمٍ مُسْتَبِدِّ
كَبَعْضِ الْعِبارَةِ
يَفْضَحُ تَوْرِيَةً دونَ إِذْنِ)
أُحاوِلُ قَبْضَ التَّشابُهِ بَعْدَ الطِّباقِ
وَقَبْلَ الْمَساسِ بِقَلْبِ الْجِناسِ
لأَبْلُغَ : أَجْهَلُ فيكَ مَصيري
وَمِنْ دَأْبِهِ الْمُتَهَوِّرُ لا يَتَرَوّى
وَلَكِنْ لِماذا يُفَلْسِفُ إِحْساسَهُ الْمَرْءُ
يُنْفِقُ في جَمْعِ ضِدَّيْنِ أَعْصابَهُ
وَصَفاءُ الحَقيقَةِ في خَلْطَةٍ
يَعْرِفُ القَلْبُ كيمْياءَها
“مُتَشابِهَةٌ قِصَصُ الْحُبّ
لا تَتَكَرَّرُ واحِدَةٌ مَرَّتَيْنِ “
تَجَرَّدْ مِنَ اللَّبْسِ وَالْبَسْ وُضوحَكَ
أَعْرِضْ إِذا جِئْتَني عَنْ مُراوَدَةِ الْعُذْرِ
مَنْ يُقْنِعُ السَّمْعَ مِنْ بَعْدِ عَيْني
كَأَنَّكَ ..
عَنْكِ أُشَبِّهُ نَفْسي بِلِسْنِكِ
وَالْحُبُّ كَالْحَرْبِ
يَحْصُدُ حَسْرَتَها الطَّرَفانِ
فَلا تُزْعِجي الْبَحْثَ
إِنَّ الْخَسائِرَ في الْحِسِّ أَقْسى
وَمِثْلُ التُّرابِ حُظوظُ الصَّبِيَّةِ
عاثِرَةً في صَبابَتِها
كَانْتِظارٍ تَلَبَّدَهُ الشَّكُّ إِنّي مُمِلٌّ
كَشَمْسِ الظَّهيرَةِ صَيْفاً ثَقيلٌ
كَوَخْزِ الضَّميرِ عَلى زَلَّةٍ ضَيِّقٌ
وَكَسِرٍّ خَطيرٍ يُذاعُ رَهيبٌ
وَكَالْبَحْرِ .. كَالْحِبْرِ
كُّلُّ طِباعي كَبَعْضي
فَوَحْدي شَبيهٌ لِنَفْسي
اناقة الصياغة ودقة المعنى في شعر مراد المعلاوي
الشاعر الجميل مراد المعلاوي صاحب الأسلوب الرصين و الصورة المنحوتة من معدن التجربة الشعرية الغنية
جميل
صورك الشعرية جميلة و منتقاة بعناية فائقة ، ولا غرو في ذلك ما مدمنا أمام شاعر يعشق الجمال ، دمت شاعرا متألقا.
شعر جميل من شاعر جميل ومهذب أتمنى لك مزيدآ من التألق ومسيرة موفقة وقصيدتك هاته هي أجمل هدية تقدمها لمولودتك الجديدة ًأسيلً
الجميل مراد كما عودنا دائما
استمتعتنا بالقصيدة مرارا وهذه المرة.
لماذا لا تتحفنا زايوسيتي باجراء حوار حو ل تجارب هؤلاء الشباب الشعرية ????