متابعة:
أعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، عن استفادة 14 معتقلا سلفيا من عفو ملكي ينهي العقوبات الثقيلة التي كانت صادرة في حقهم، موزعين بين ثلاثة مدن.
وقالت اللجنة، في بلاغ لها أصدرته اليوم الأحد، أن معتقلين إسلاميين على خلفية قضايا الإرهاب، استفادوا من عفو ملكي، اليوم الأحد، حيث قالت اللجنة في البلاغ “توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بمعطيات تفيد أنه بفضل من الله قد استفاد زوال يوم الأحد 19 غشت 2018 عدد من المعتقلين الإسلاميين بمختلف السجون المغربية من مسطرة العفو، حيث تم الإفراج على عدد توصلنا إلى حدود الساعة ببعض الأسماء منهم”.
ونشرت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، لائحة لـ17 معتقلا إسلاميا، موزعين بين سجن رأس الما في فاس وسجن عكاشة بالدار البيضاء وسجن القنيطرة، وأغلبهم كانوا محكومين بسنوات سجن نافذة تصل إلى 20 سنة، قضى بعضهم منها 15 سنة، وكان بعضهم قد اعتقل على خلفية أحداث 16 ماي الإرهابية.
وكانت اللجنة قد راسلت مرارا السلطات، لتمتيع المعتقلين الإسلاميين بالعفو الملكي، على غرار باقي المعتقلين، ليتم الاستجابة لطلبهم اليوم.
ووفقا لذات المصدر، فإن الأمر يتعلق بسجناء كان محكوما عليهم بعقوبات سجنية مشددة وصلت إلى 30 سنة.
وفيما يلي أسماء بعض من استافدوا من العفو الملكي:
من السجن المركزي بالقنيطرة
يوسف اوصالح كان محكوما ب 22 سنة
سعيد نداري كان محكوما ب 20 سنة
العربي دقيق كان محكوما ب 20 سنة
عثمان فارس كان محكوما ب 22 سنة
حميد سليم كان محكوما ب 20 سنة
أكرم عاطفي كان محكوما ب 4 سنوات تبقى منها شهرين
محمد الزيتوني كان محكوما ب 8 سنوات تبقى منها سنتين
من سجن رأس الماء 1 بفاس
ادريس رياب كان محكوما ب 15 سنة تبقى منها شهرين
شغنو عبد العالي بليرج كان محكوما ب 20 سنة
ميمون القشيري كام محكوما ب 20 سنة.
من سجن عين السبع عكاشة بالدار البيضاء
ياسين عمي ودي كان محكوما ب 20 سنة
عبد الغني بن الطاوس كان محكوما ب 20 سنة
الحسين بريغش كان محكوما ب 30 سنة
محمد بوشوشن كان محكوما ب 20 سنة
فيما تم تخفيض مدة الحكم من المؤبد إلى 20 سنة لصالح
المحجوب كريمط
عبد الصمد الولد.