زايو سيتي.نت
أثار قرار صادر عن سلطات مدينة رأس الماء بإقليم الناظور سخطا عارما وسط ممارسي رياضة الدراجات المائية “جيت سكي”، وذلك بعد منعهم من استعمال ميناء رأس الماء للدخول والخروج من البحر.
وجاء هذا القرار بحسب ما ذكرته مصادر خاصة بالموقع إلى تلقي مسؤولي الميناء لطلبات من قبل مهنيي الصيد البحري تفيد بعدم السماح للدراجات المائية باستغلال الميناء بدعوى أنه ليس ميناء ترفيهيا، وبذلك على ممارسي هذه الرياضة التوجه للميناء الترفيهي للسعيدية.
من جانبه استنكر الممارسون ل”جيت سكي” هذا القرار، حيث قال أحد الشبان القادمين من فرنسا: “نحب ممارسة رياضتنا المفضلة برأس الماء، وهذه الرياضة التي أعتبرها رياضة ملكية باعتبار أن الملك محمد السادس من هواتها وجب تشجيعها، فكيف نسمح بقمع الممارسين في وقت لا يمكننا الانطلاق من الشاطئ لوجود عدة صعوبات وأبرزها الخطورة على المصطافين”.
وزاد ذات المتحدث: “نطالب من مسؤولي الميناء العدول عن هذا القرار الذي لا يمكنه أن يخدم السياحة المحلية، خاصة أن رأس الماء تطمح لوضع مكانها رفقة أهم المحطات السياحية الوطنية”.
المشكلة ليس في ممارسة اللعبة بل في أصحابها انا كنت في البحر رأيتهم لايحترمون المصطفين بسياراتهم رباعية الدفع بسرعة جنونية وغبار مثل أفلام المافيا انه الجهل
3andak ha9 choya
قرار صائب اتخذته السلطات لحماية المصطافين و الشاطئ من التسيب و التسلط و العدوانية التي يتعرض لها المصطافون من أطفال و نساء و آباء من طرف الذين يدخلون الشاطئ بسياراتهم و دراجاتهن بجنونية معرضين حياة الناس للخطر ويستغلون الشاطئ للعب دجيتسكي امام رؤوس المصطافين . هذا قرار شجاع ونتمنى أن يمتلك المجلس الشجاعة لإتخاذ قرارات أخرى منها تحرير الشاطئ من المحتلين أصحاب المظلات حيث لا يتركون مكانا فارغا حتى يفرضوا على الناس كراءها بأثمنة خيالية زيادة على تشويه الشاطئ ثم اللصوص الذين يدعون حراسة السيارات و زِد على ذلك المطاعم الذين يغشون في الميزان و الأثمنة و لايشهرون الأثمنة كما ينص على ذلك القانون . و لا ننسى الباعة المتجولون القادمون من مناطق أخرى وأغلبهم أصحاب سوابق حيث لا يكلف الدرك نفسه عناء تنقيطهم لمعرفة ذلك . هذه بعض مشاكل رأس الماء وغيرها كثير و هي عام بعد عام تزداد استفحالا فهل يعود زمن capo de aqua الزاهر أم أنها ذاهبة إلى الخراب؟ وشكرا zaiocity و النصح بمزيد من الموضوعية .