زايو سيتي.نت: سعيد قدوري
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من المحلات التجارية العبارة عن أسواق ممتازة صغيرة بمختلف أحياء مدينة زايو، وكان ذلك ليعبر عن أن المدينة تعرف انتعاشة تجارية واقتصادية مهمة، غير أن توالي الأيام أثبت العكس.
فهذه الأسواق الممتازة سرعان ما بدأت تعاني من ويلات الركود التجاري الكبير الذي يضرب زايو خصوصا وعموم المنطقة، حيث أن المبالغ المالية الكبيرة التي رصدت لتجهيز هذه المحلات واقتناء السلع لم تشفع لتحقيق مداخيل مهمة، بل لم تعد تكفي صاحب المحل لأداء مصاريفه المرتبطة بالعمال والضريبة والإتاوات.
ولاحظت زايوسيتي أن بعض المحلات التجارية بزايو تعمل هذه الأيام على إخراج السلع في أفق الإغلاق التام، وذلك بسبب الركود الكبير الذي تعيشه، كما أن محلات أخرى بات أصحابها يفكرون جديا في إغلاقها أو تغيير النشاط الاقتصادي في أحسن الأحوال.
وبالإضافة إلى الركود التجاري الكبير بزايو كأحد أسباب الإغلاق الذي تعرفه هذه المحلات، فإن العديدين يرون أن ظاهرة استنساخ المشاريع هي الأخرى باتت سببا رئيسيا فيما تعيشه المدينة من ركود، فما أن يفتتح محل تجاري بحي ما حتى يسارع آخر لفتح محل ثان وبمواصفات أرقى بنفس منطقة المحل الأول فيحل البوار بالاثنين. ولعل العبارة الشهيرة التي يتداولها سكان زايو خير تعبير عما يقع، وهي عبارة “بين قهوة وقهوة كاين قهوة”.