زايو سيتي.نت
رد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، على سؤال وجهته له النائبة البرلمانية الاتحادية، ابتسام مراس، حول إحداث منطقة صناعية بجماعة أولاد ستوت بإقليم الناظور، بنفي توصل وزارته بأي طلب في هذا الشأن.
سؤال النائبة جاء فيه: “بعد تخصيص وعاء عقاري تقدر مساحته ب500 هكتار، من أجل إحداث منطقة صناعية بجماعة أولاد ستوت، لا زالت ساكنة إقليم الناظور عامة والجماعة خاصة ينتظرون التعجيل بتأهيل وتهييئ هذه المنطقة لاستقبال المشاريع والاستثمارات، ومواكبة الأوراش الكبرى المبرمجة في إطار مشروع ميناء غرب المتوسط ومشروع مارتشيكا..”. وتساءلت ابتسام: “ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذونها لتحقيق ذلك؟”.
جواب وزير الصناعة أشار فيه إلى “أن الوزارة قامت بشراكة مع شركة MEDZ بإنجاز مشروع مهم بإقليم الناظور وهو مشروع الحظيرة الصناعية لسلوان المخصصة للأنشطة الصناعية لاحتضان المقاولات الصغرى والمتوسطة على مساحة إجمالية تقدر ب142 هكتار”.
مولاي حفيظ العلمي أضاف في جوابه: “.. كما تم الانتهاء من دراسة السوق والدراسات التقنية والمالية المتعلقة بالمنطقة الصناعية واللوجستيكية لمشروع الناظور غرب المتوسط والتي سيتم إنجازها على مساحة إجمالية ستصل إلى 1130 هكتار”.
وحول المنطقة الصناعية لأولاد ستوت، أجاب الوزير: “وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بدء الإعلان عن طلبات المشاريع لم تتوصل هذه الوزارة بأي طلب لإنشاء منطقة صناعية بجماعة أولاد ستوت”. وأضاف وزير الصناعة: “وعليه نقترح عليكم دعوة الفاعلين المحليين بالاتصال بمندوبية هذه الوزارة بالناظور قصد موافاتها بملف ترشيح هذا المشروع عند الإعلان عن طلب العروض القادم”.
يكفي المستشارين المحليين استغلال الرصيد العقاري لأغراض يعلمونها لوحدهم. المساحة الإجمالية خصم منها مساحة مهمة تخصص لإقامة مقبرة حسي ما يروج .شكرا السيد الوزير على التوضيح أعتقد أنه كان على السيدة النائبة البرلمانية الاطلاع مباشرة على الملف من المصدر أي الجماعة كي تكتمل لديها الصورة عوض طرح السؤال من أجل السؤال.
لقد تمت مراسلة الجهات المعنية حول تأهيل المنطقة الصناعية واولاد ستوت في المجلس السابق وتم عقد لقاءات مع السيد العامل السابق والحالي حول نفس الموضوع ودائما كانت الذراءع وجود منطقة صناعية بسلوان ومنطقة حرة بميناء الناضور الجديد مما يصعب معه أحداث منطقة صناعية جديدة طبعا هذا حسب تخمينهم .بالنسبة للوزارة المعنية تتحدث عن إعطاء المنطقة الصبغة الصناعية وهذا لا يفيد في شىء بالمنطقة الصناعية تحتاج إلى رصد الإمكانيات المادية وتجهيزها وتمكين المستثمرين من إنشاء مقاولاتهم وتمكينهم منها باثمنة رمزية
اما اذا أنجزت بشراكة مع ميدزيد وطبق نفس ثمن البيع المعمول به بسلوان اي 700 درهم للمتر فهذا مرفوض جملة وتفصيلا فالمستثمر بالمنطقة إضافة إلى الزيادات في اثمنة المواد الأولية التي تقتنى من الدار البيضاء ويضاف إليها ثمن النقل بالإضافة إلى عملية التسويق التي تفرض على المستثمر نقل البضاعة مرة أخرى إلى الدار البيضاء والنواحي أمام هذا كله يفضل الاستثمار بالدار البيضاء والنواحي وهذا هو مربط الفرس لذلك فالسؤال داخل البرلمان يجب أن ينصب على هذه الإشكالات
مجلس اولاد ستوت فاشل يفتقد الابداع في الادارة والتسيير وهذا اكبر معيق للاستثمار .
عن أية منطقة صناعية يتحدثون.هل في اتجاه سلوان حيث يتواجد معامل الاجر وبعض المعامل الصناعية أم المساحة القاحلة في اتجاه بركان التي هي عبارة عن صحراء قاحلة التي تفتقد إلى مواصفات مؤهلة لإقامة صناعة ذات صبغة معينة باستثناء تلك التي تواكب خصوصية المنطقة ذات الصبغة الفلاحية/الرعوية. السؤال المطروح: لماذا المستشار الجماعي لا يربط علاقة ويتواصل مع المكتب الجهوي للاستثمار قصد البحث عن مستثمرين حقيقيين بعد إجراء دراسات ميدانية حول المنطقة الصناعية”المزعومة “